معاذ أبنى وحشنى أوى، أنا قتلته بسب الحب، وفرطت فى جسدى ونفسى ونسيت زوجى المسافر خارج البلاد، لجمع الأموال لتربية أولادنا، ونسيت أنى أم لثلاثة أطفال تركهم والدهم لى أمانة، وذهبت للبحث عن الحب الحرام، وشردت أطفالى”، بهذه الكلمات روت المتهمة “هند_ع” 30 عامًا، والدموع تنزرف من عينيها، كيفية قتلها لابنها البالع من العمر عامين ونصف.

 

وقالت” هند”: “زوجى سافر للعمل بإحدى دول الخليج، للبحث عن عمل للإنفاق على أطفالنا الصغار، لضيق المعيشة لأننا نعيش فى شقة إيجار بمنطقه بهتيم بشبرا الخيمة، ويدوب الفلوس إلى بيرسلها تكفينا، بجانب إنى بشتغل بمصنع ملابس، وأثناء ذهابى للعمل اتعرفت على شاب، يدعى “محمد_س” 28 عاما، نشبت علاقة بيننا، وتبادلنا أرقام التليفون، وكان بيتصل بيا كل يوم، ويسئل عليا، حتى تطورت العلاقة بينا من كلام الحب والغرام، إلى العلاقة الحميمية”.

 

وتابعت المتهمة: “بصراحه ضعفت أمامه، خاصة أن زوجى مسافر منذ سنوات، وأنا أعيش بمفردى مع أطفالى، فكنت بحاجة لوجود رجل فى حياتى، فكنت محرومة من الحب والحنين، وبالفعل استغل محمد ضعفى، وبدأ يتردد على مسكنى أثناء نوم أطفالى، وزاد الحب بينا، حتى كنت لا أستطيع العيش بعيد عنه، فطلبت منه أن يعيش معى بالشقة، وقلت له بأن أولادى صغيرين، وأن أهلى يعيشون بمحافظ تانية، واتفقت معه، إنى هقول لجيران إنك أخويا، وبالفعل وافق وعاش معى بشقتى، فكنت أذهب للعمل بالمصنع صباحا، وأتركه مع أولادى.

 

واستكملت المتهمة اعترافاتها: “استمرينا على ذلك لشهور، وكنت فرحانه وسعيدة ولكن لم يستمر الحال، مثلما كنت أحسبه تغير “محمد” معى، بسب ارتباط أولادى بى، لأنهم يريدون النوم معى، وكان يقوم بضربهم وطردهم من الحجرة، لنمارس الرزيلة، وأنا كنت بحبه ومحرومة من الرجال، فكنت أقوم بطرد أطفالى لنكون بمفردنا، ويوم الحادث كان محمد يجلس معى وأطفالى فطلب منى أن أرسلهم إلى جدهم “يحى. ذ” فهو يعيش بعيد عن مسكنا، ببعض أمتار لكى يمارس معى العلاقة الحميمة، بالفعل أرسلتهم إلى جدهم، ولكن “معاذ” ابنى الصغير، رفض فقمت بضربه، وأرسلته مع إخوته عنوة، وأثناء ممارسة العلاقة، جرس الشقة رن فستشاط محمد غيظا، وقال مين؟ فرد عليه ابنى معاذ، فخرج مسرعا، وألقاه على السلم، فسقط غارقًا فى دمائه، فقمت بإرتداء ملابسى، وأخذت “توك توك”، برفقه “محمد”، واصطحبناه إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة، قبل الوصول إلى المستشفى، فعودنا إلى المنزل، فوجدت جمع كبير من الأهالى وشقيقى “أحمد”، وجد أولادى “يحى_ذ”، سألونى ماذا حدث؟، قلت لهم، “معاذ”، كان بيجرى من خوفه من القطة، على السلم، فسقط ميتا، ولكن لم يصدقنى أحد، فقام الجيران، وجد أطفالى، بضربى، بعد اكتشاف أنى كنت أعيش بصحبة عشيقى بشقتى، وإنى ضللت جيرانى، على أنه شقيقى، واكتشفوا كذبتى، بعد رؤية شقيقى الحقيقى وتم إبلاغ الشرطة وأصبحت فى قبضة رجال المباحث”.

 

وفى النهاية رددت ودموع تسيل على وجهها: “معاذ وحشنى أوى أنا اللى قتلته، وأتحرمت منه، منك لله يا محمد“.

 

بينما قال العشيق”محمد. ص”، أن هند هى اللى طلبت منه أن يعيش معها فى شقتها ويمارسا الحرام سويا، مضيفًا: “اتعلقت بيها، وبصراحة هى كانت بتنفق عليا، وعشت معها أحلى أيام، لكن أولادها، كانوا ديما إلى بيبعدونى عنها، خاصة معاذ لأنه كان صغير، ومتعلق بيها، ويوم الحادث كنا على نمارس العلاقة رن جرس الباب كثير أوى، فاستشدت غيظا، وقمت بإلقاؤه من أعلى السلم، حتى سقط ميتا وسط دمائه التى تسيل، ولكنى لم أقصد قتله.

 

كان قد تلقى اللواء محمد توفيق حمزاوى، مدير أمن القليوبية، بلاغا من، المدعو”يحي_ذ”62عاما،بوفاة حفيده الطفل” معاذ”، البالغ من العمر عامين، أثر سقوطه من سلم عقار واصابته، بنزيف بالأنف، واتهم المبلغ والدته المدعوه،” هند_ع”30عاما.

 

وتبين من التحريات، أن والدة الطفل، على علاقة غير شرعية، بالمدعو” محمد_ص”، وكان يتردد على مسكنها، مدعيا أنه شقيقها، وأثناء تواجد بصحبتها، يمارسان الرزيلة، قام الطفل بطرق الباب، فخرج المتهم وقام بدفعه من أمام باب الشقة على السلم، فسقط ولقى مصرعه.

 

وتمكن ضباط مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، من ضبط المتهمين، وتم إحالتهم للنيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام، على ذمة التحقيقات، وجددها قاضى المعارضات 15يوما.

مصدر الخبر : اليوم السابع