بقلم :فيصل سليم

زمهرير طائش……..

أسكت الجسد النحيل…….

شمس……..

أضواؤها عليلة………

كقنديل ليلي نضب زيته……..

عانق حقول النسيان………

وبرد الاماسي………

الغربة…….

ملح ينعته………

يغازل فراشه الأحمق……..

ورصيفه الوثير……….

يناغي التحاف البرد الخؤون……..

يهزأ من بلي الثياب………

فيظهر العظام الظامئة…….

وليالي المحطات الموحشة……..

يروم الموت علي أرصفة الهزيان…….

فتركله الوسادة الحمقي……..

استسلمت أوراق عمره الخريفي…….

فأردته الغربة قتيلا…….

فأنشد قيثارة حب……..