طبقا لما ذكره”روسيا اليوم” أكد مصدر ميداني في حلب لـ RT نجاح الجيش السوري بمؤازرة الحلفاء،

في إحباط هجوم عنيف للمسلحين عبر مختلف المحاور في الجبهات الغربية والجنوبية الغربية من المدينة.

ونفى المصدر صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الاعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول سيطرة المسلحين على بعض المناطق.

وشهدت حلب مع ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة 28 اكتوبر اندلاع اشتباكات عنيفة عبر عدد من محاور الجبهات الغربية والجنوبية الغربية من المدينة أشدها على محاور ضاحية الأسد جنوب غرب المدينة.

ومع تراجع حدة المعارك على معظم المحاور، لا زالت الاشتباكات مستمرة،

على أطراف ضاحية الأسد بعد نجاح المسلحين في إحداث خرق والتسلل إلى بعض الكتل في أقصى جنوب غرب الحي.

الجيش السوري

وكشف المصدر عن “تفجير الجيش السوري لـ 4 آليات مفخخة قبل وصولها إلى أهدافها”،

فيما نشرت صفحات جهادية صورة أحد الانتحاريين باسم يونس القرعاوي والملقب بـ “البتار الجزراوي” قالت أنه سعودي الجنسية.

وبالتزامن أمطر المسلحون الأحياء الغربية من المدينة والواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية بوابل من الصواريخ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين،

حيث تركز القصف الأعنف على منطقتي حلب الجديدة وجمعية الزهراء السكنيتين.

وبثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لقاء مصورا مع القيادي في “جبهة النصرة” عبد الله المحيسني،

الذي أعاد فيه الإعلان عن “ملحمة حلب الكبرى” لفك الحصار عن أحياء المدينة الشرقية،

مسميا العملية بـ “غزوة أبو عمر سراقب” القيادي في جبهة النصرة الذي قتل في غارة جوية على موقعه في ريف حلب.

وأكد المحيسني خلال اللقاء على استهداف “جبهة النصرة” مدينة حلب بـ 100 صاروخ،

متوعدا بالمزيد. في المقابل قام سلاحا الجو والمدفعية في الجيش السوري بتنفيذ سلسلة من الضربات على مواقع تمركز المسلحين ومنصاتهم على طول القوس الممتد من شمال الجبهة الغربية للمدينة إلى جنوبها،

وخاصة في محيط “الفاميلي هاوس” والراشدين 4 و 5 والمنصورة وتلة البريج وتلة الرحم وخان طومان.

وتأتي هذه المحاولة الفاشلة بعد أسبوع على إطلاق المسلحين ما أسموه بـ “ملحمة حلب الكبرى”،

لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة المسلحين الذين رفضوا المبادرة الأخيرة لإخراج المدنيين منها.