في زحمة الأيام كتبت قصيدتي
مستعرضا همي وهم عروبتي

فبدأت ابحث عم حلول لوضعنا
في أي قطر اين انصب خيمتي

طفت البلاد فما وجدت لي مأمنا
فتزيد عن ستون عاما نكبتي

فكتبت في كل المحافل طالبا
حل يعيد الارض ويضمن عودتي

وبقيت انتظر الردود لعلها
تشفي الجروح تعيدني من غربتي

طال انتظاري وخدروا الامنا
والجرح يحفر في مفاصل ركبتي

حتى عجزت عن المسير اصابني
وهن وبتر الساق كان برغتي

وبقيت في كرسي الاعاقه مقعد
لم استطيع السير وطالت شدتي

فنظرت حولي لم اجد أحدا
ولا حتى رساءل عن ملف قضيتي

اني اشك بأنني من شجرة
ما أنبتت الا الذين بخيمتي

حكامنا قد هجنوا من شجرة
خرجت عن المألوف فضاعت أمتي

أولاد جارية أتوا من شهوة
وتدرجوا حتى وصول الفمة

فتامرون مع الذي هدم البيوت
وأقام صورا حول باب الصخرة

أدركت ان الحق لا يهدى الا
اذا كان المهند في يدي لا جعبتي

سيعود حقي عاجلا او اجلا
فالقدس قبلتنا وفيها محطتي

فعظام جدي في التراب تركتها
فله تحياتي وكل مودتي

هذي مفاتيح البيوت امنتها
الى حفيدي فهو رافع رايتي

الشاعر احمد الاعرج
بيت لحم فلسطين26-12-2013