بقلم : مني عبد العزيز
السياسه والأخلاق وجهان لعملة واحده حيث أن موقفي السياسي وأن أختلف مع الأخرين وبما أن اخلاقي ترتبط بما يقوله ديننا الحنيف في التصرف بما يقال عن رب العزه ورسوله الكريم وبما أن الموت حق وهو كأس يتناوله كل مخلوقات الله وان من حق المسلم علي اخيه المسلم خمسة أشياء أولها قبول الدعوه ثم إتباع الجنائز لذلك وقفت في الأمس بجوار سيده عانت وتحملت من اجل قضية وطنيةمع زوجها المناضل أبو العز الحريرى واللأن وهى مكلوبه لوفاة زوجها فياليت أن يعي كافة الأصدقاء أن تصرفي هذا لا يخجلني من ذاتي بل يزيدني شرفا أن اضمد جراح أمرأة لديها ملمه ولن أطيل فأن ثباتي علي المبدأ لن يجرفني للأنحدار عن ما أؤمن به من قضايا وطني ةتحياتي لك من مدحوا في شخصي المتواضه أو حتي كم أصابهم الذعر لتصرفي هذا الذي لن اندم عليه هدانا وهداكم الله ولكم التحيه