الواحات المصرية الجميلة بلادى التى لا أعرف سوى جمالها الآخاذ لحنين أبدى للبراح والعطاء والرجولة والأدب والابداع المستمر المتواصل فى هذه البلاد حتى يكاد يكون أسلوب حياة عند أهلنا فى الواحات الخارجة والداخلة والفرافرة وباقى بلدان وقرى بلادى الجميلة فانى أستشعرها واحة جميلة مستقرة تطرح الخير
والابداع لا يمكن حصرة فى معنى واحد بالطبع وانما طريقة حياة المصرى العائش فى الواحة والتى أثمرت كل هذا العمار على مر العصور بايقاعهم المتأمل وتفاهمهم الكبير وسريان اتفاقاتهم العرفية أو المكتوبة فى الحجج القديمة فى الواحات ان جمال هذه البلاد الربانى يتضافر مع سماحة الأهالى ومحبتهم وترابطهم وذكائهم المصرى الشديد وادراكهم السليم الجميل وحساسيتهم المفرطة وطيبتهم واحترامهم لبعضهم البعض والجرأة فى تعبيرهم عن أفكارهم كما غير أهالى الخارجة قوانين الرومان المستبدة وأصدر بكلام الأهالى قانون يسمى (ديكريتو 66)لأنه نقش عليه ما استقر اليه العرف السائد فى 66سطرا وذلك بأشهر معبد فى الواحات المصرية ألا وهو معبد هيبس المعروف بالخارجة ان الحياة فى الواحة القديمة أسلوب ابداعى فى حد ذاته راقى ورائع ومصرى بامتياز