الواقع العربي

قررت، نيابة شرق الكلية في الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفى زكي،، تكليف أحد المختصين «الفنيين» بمعامل وزارة الصحة؛ بأخذ عينات من شبكات مياه الشرب في الإسكندرية؛ لتحليلها وبيان مدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات القياسية، وعما إذا كانت صالحة للاستخدام الآدمي من عدمه، وإعداد تقريرا وإمدادها به على وجه السرعة.

وجاء ذلك على خلفية التحقيق، في واقعة وصول 5 مواطنين مصابين بآلام في البطن «اشتباه في تسمم غذائي» إلى المستشفى الجامعي الرئيسي، واتهامهم مسئولي شركة مياه الشرب بالتسبب في إصابتهم بعد شرب المياه في منازلهم، وغادر 3 من المصابين المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحية، بينما وضع 2 آخرين تحت الملاحظة الطبية لحين تماثلهم للشفاء.

ومن جانبه أصدر حزب التجمع في الإسكندرية، بيانًا صحفيًا، طالب فيه رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، بإقالة المسئولين عما وصفه بـ«جريمة» قطع وتلوث مياه الشرب في المحافظة، وإحالتهم إلى التحقيق، خاصة وأن تلك ليست المرة الأولى التي يشرب فيها مواطني الثغر مياه ملوثة.

وانتقد أمين الإعلام بالحزب، أحمد سلامة، ظهور محافظ الإسكندرية، الدكتور محمد سلطان، وهو يشرب من «الصنبور» بغرض طمأنة المواطنين، في حين أن هناك إجماع سكندري على انقطاع وتلوث مياه الشرب، لأكثر من 24 ساعة، مع تغير لونها ورائحتها، مطالبًا احترام عقول المواطنين، والحفاظ على صحتهم، ووضع عقاب رادع لكل من تسبب في تلك الواقعة، خاصة بعد إصابة 5 بالتسمم.