كتبت : جميلة حسن

تحرص الأم دائما على تأمين الغذاء الملائم والمفيد لصحة وسلامة أطفالها ، لذا نقدم لكِ بعض الأطعمة التى لا يجب أن تغيب عن نظام غذاء أطفالك :

السبانخ

تعتبر السبانخ غذاءً مهماً لصحة العيون، نظراً إلى احتوائها على مكونات وعناصر غذائية تحمي النظر من أضرار الأشعة ما فوق البنفسجية، إلى جانب كميات كبيرة من الفتيامين E، وإن كان طفلك من الصغار الذين يصعب إرضاءهم في الأكل، حاولي أن تضيفي أوراق السبانخ إلى طبق الباستا لنكهةٍ أشهى.

التوت

تؤكد الدراسات على الدور الذي يلعبه التوت البري في التخفيف من نسبة الدهون التي تتراكم عند مستوى الخصر وتسبب البدانة والسكري وارتفاع الضغط، وبفضل طعمه الحلو والخفيف، من السهل عليك أن تضيفيه إلى فطور طفلكِ أو وجبة الغذاء المخصصة للمدرسة.

زبدة الفستق

تحتوي زبدة الفستق على كمية مركزة من البروتين والفيتامينات والماغنيزيوم والدهون الجيدة والمفيدة لصحة القلب ، لذا قدّميها لطفلكِ على شريحة خبز محمصة، فلن يقدر على مقاومة طعمها.

الفوشار

يشكّل الفوشار المعدّ على الهواء الساخن وسيلةً جيدةً وصحيةً لتدليل الأطفال والحفاظ على رشاقتهم في الوقت نفسه ، لذا لا تترددي في تقديمه إلى طفلكِ، فهو مصنوع من الحبوب الكاملة غير المعالجة ومليء بالمواد المضادة للتأكسد .

الملفوف

هل يعاني طفلكِ من مشكلة عسر الهضم؟ الملفوف هو الحل. نعم، هذا صحيح.

فللملفوف القدرة على تحفيز الأنزيمات التي من شأنها أن تخلّص الجسم من الملوّثات والسموم.

البيض

البيض، غرام الأطفال من دون منازع ، كما أنه يحتوى على كمية كبيرة من البروتين (المسئول عن تكوين العضلات وتقويتها) ، فضلاً عن الفيتامين د الذي يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم الضرورى لعظام صحية .

الشاي الخالي من الكافيين

قدّمي لصغيركِ الشاي الخالي من الكافيين ودعيه يستفيد من مذاقه الطيب ومكوناته المضادة للتأكسد والقادرة على تهدئة أعصابه لاسيما قبل الخلود إلى النوم. وإن لم يكن طفلكِ من محبي المشروبات الساخنة، قدّميه له عصيراً مثلجاً.

الشوفان

يسهم الشوفان بفضل غناه بالألياف والنشويات بطيئة الهضم، في منح طفلكِ الطاقة والشعور بالامتلاء لفترة طويلة. ولهذا السبب، يمكن اعتباره إضافة ممتازة للحليب على الفطور .

السلمون

يحتوي السلمون وسواه من الأسماك الزيتية على حامض الأوميغا 3 المعروف بقدرته في تحفيز نمو الدماغ وكيفية أدائه لوظائفه.

الفاصولياء

تلعب الفاصولياء دوراً في تعديل مستوى السكر في دم الطفل وتمنع عنه تقلبات المزاج التي يمكن أن تعقب تناوله الطعام .

والجدير ذكره أنّ الأطعمة المذكورة ليست مفيدة لطفلكِ وحده، بل هي مفيدة لك أيضاً. لذا، إحرصي على أن تحصلي على كفايتك منها كل يوم.