ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن السويد تعتزم استعادة الخدمة العسكرية الإلزامية في البلاد بما في ذلك تجنيد النساء في صفوف الجيش، “خوفا من روسيا”، وذلك بعد مرور8 سنوات من إلغائها.

ووفقا للصحيفة، سيدخل هذا القرار حيز التنفيذ في العام 2017، ومن المخطط الاعتماد على نظام التجنيد المختلط كما في النرويج المجاورة.

وترى السلطات السويدية أن النظام المختلط هو الأكثر اتساقا مع الدول الأوروبية الصغيرة حيث النقص في الكوادر العسكرية المهنية.

ونقلت “واشنطن بوست” وجهات نظر بعض الخبراء الذين اعتبروا أن الخوف من التدخل العسكري الروسي يدفع رئاسة السويد إلى استعادة الخدمة العسكرية الإلزامية.