على كرسي اللإنتظار
ألوي الهواء
على أصابعي…
وأنام
في رأسي….
نهار
يموت في أعقاب السجائر
لِيُدَخِّن الليل سُهْدَهُ…
بين اليقين والشك
أفاوض وجهي
دون فضيحة التأويل….
وأُمَدِّدُ النص على قافية مُلْغَاة…
السقف
كوابيس عمودية
في قواعدك ….
يا سِيبَوَيْه !
الجدار
كواليس مهدورة
في أوزانك…
يا خليل !
اللغة
وسادة نوم هادئة
والقمر حجر نسي
أصله…
فاستعادت الشمس
لونها…
نمتُ بين ليلتين ونهار
رأيت كَافْكَا….
يقود الأشباح إلى المرعى
لتأكل البرسيم…..
رأيت الشيطان …
يُضَاجِعُ قصيدة حُبْلَى
بالمواويل…
رَأَيْتُنِي في الجحيم
لا أقيس الجسر
بالسَّنْتِمِتْرِ ….
أو بالقُبَل….
بين الوطن والحب
سباق …
دون قدمين
البحيرة يا أَنْتَ…!
تنام على خدِّ المسيح
ولا تبكي …
وأنا ألبس الصليب
ولا أحكي…
الحب يا أنتَ…!
صخرة
سقطت
على ظهر سِيزِيفْ …
ثم عادت
في الطَّاحُونة
على قهوة الريح…
بين الحب والسياسة
يا أنت…!
نقطة وفاصلة
تشير إلى النُّزُوح:
قفي هناك !
حيث البحر الميت
يَحْمَرُّ…
أو موتي هنا !
حيث المتوسط
يَتَأَطْلَسُ …
بينهما صرخة بوكو فْسْكِي ( شارل بوكو فسكي اشتهر بقولته :” الحب كلب في الجحيم” )
في الجحيم
أيها الكلب…!
لا تحترق وحدك
دعني
احترقْ معك…!