كتبت شيماء نعمان

موجه من الغضب الشديد اجتاحت العاملين بمركز اورام طنطا وكذلك المرضى المترديين على المركز ، عقب قيام جمعية مرضى الاورام ” مستشفى السلام التخصصى ” الملاصقه للمركز بإنشاء سور حديد بمكان استراحة مرضى مركز الاورام ،مستغله فرصة انشغال المسئولين والاجهزة الامنية بالمحافظة الشهر الماضى فى إنتخابات الرئاسة .

 

بداية الواقعه حسبما ذكرها احد العاملين بالمركز

 

تعود لاكثر من 7 اشهر حينما طلب مدير مركز اورام طنطا من المسئولين بالجمعيه إصلاح الصرف الصحى الخاص بهم نظراً لتحوله لبركه مياة اجتاحت استراحة مرضى مركز اورام طنطا وبعد اشهر من المدولات والشكاوى ، قررت الجمعيه اصلاح الصرف الخاص بها واستمرت فى اصلاحه لمده وصلت لشهرين .

 

وهنا كانت المفاجأة

 

فمع انشغال الاجهزة التنفيذية والامنية بانتخابات الرئاسة، فوجى العاملين والمرضى بالمركز بقيام الجمعيه بإنشاء سور حديد مكان الاستراحة المخصصه لمرضى المركز ، وهو مادفع المسئولين بالمركز الى التوجه الى الاجهزة التنفيذيه بالمحافظة للتدخل لحل هذا الامر .

 

قرار بإزالة السور

 

من جانبه اصدر المحافظ توجيهاته الى رئاسة حى اول طنطا بارسال لجنة لمعاينه الامر على ارض الواقع ، وفر معاينة المكان اصدر رئيس حى اول طنطا قراراً بإزالة السور الحديد خلال 72 ساعه بناءاً على تقرير من الادارة الهندسية بالحى ، الى جانب الاستعانة بشرطة المرافق لتأمين سلامة القائمين على تنفيذ القرار .

 

على الجانب الاخر رفض المسئولين بمستشفى السلام تنفيذ القرار ، متحديين قرار رئيس الحئ ، الى جانب قيامهم بتعليق لافته بوجود خطر اشعاعى بالمكان يمكن ان يعرض المترديين للخطر ، وتلك كارثه اخرى لان وجود مثل هذا الجهاز يتتطلب مواصفات خاصه وضعتها لجنة الطاقه الذرية والتى تتمثل فى وجود حائط خرسانى مزود بالرصاص لمنع تسرب الاشعه الناتجه عن الجهاز .

 

وهنا نتسائل لمصلحة من الاضرار بمريض السرطان .

 

وهل تم مراجعه إجراءات الامان الخاصه بجهاز الاشعاع الذى من الممكن ان يكون به خطر داهم على سكان المنطقة والمترديين من المرضى وذويهم .