قامت السلطات المصرية بغلق سيرك قرية الاسد بالاسكندرية بسبب ما شهدته مؤخرا من حادث وهو هجوم الاسد على مدربه الشاب اثناء عرضه فقرة مع الاسد امام طلاب المدارس حيث قاموا بنهش رقبته وكتفيه وتسببوا في إصابته بجروح قطعية في مناطق متفرقة من جسده، ، وقرر اللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، غلق السيرك حرصا على حياة المواطنين، وكلّف المهندس أحمد عثمان، رئيس حي العامرية ثان، بتنفيذ قرار إغلاق القرية التي يقع بها السيرك وتشميعها حيث قاموا يوم الاحد الموافق 4 من ديسمبر 2016 بتنفيذ ذلك القرار .

وكان اسلام شاهين (مدرب الاسود)  الذى يبلغ من العمر 20 عاما قد لقى مصرعه اثناء فقرة لطلاب المدارس حيث لفظ انفاسه الاخيرة اثناء هجوم الاسد عليه وأكد مصدر طبى داخل مستشفى الأندلسية أن حالة إسلام كانت خطيرة، ولم تجر له أى عملية، بسبب تدهور حالته، وتم وضعه فقط تحت الأجهزة.

وأشار “على شاهين” شقيق مدرب الاسود فى مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، عبر فضائية “المحور”، إلى أن الأسد الذى قتل أخيه غير مصرى وقادم من جنوب إفريقيا وهاجم منذ فترة مدربا آخر. وقال إن إجراءات الحماية غير متوفرة وكان لا بد من وجود أسلحة تخدير لمواجهة مخاطر الأسود، مضيفا: “الأسد جاى من جنوب إفريقيا ولسة جديد وهاجم مدربا آخر فى وقت سابق”.

وقال شريف امام صاحب قرية الاسود “القتيل هو مربى الأسود وكان يقوم بنظافتهم الشخصية وهناك علاقة حميمة بينه وبينهم، والحادث قضاء وقدر” ، وأشار إلى أن إسلام كان يعمل فى هذا المجال منذ أكثر من 13 عاماً، والحادث لم يستغرق 30 ثانية والأسد كان فى حالة هيجان، لافتاً إلى أن الأسد وزنه يبلغ 20 كيلو، وهو متواجد بالقرية وربما يتم استبعاده من العروض، وربما يتم إيقافه عن العمل، حيث يتم متابعته من الطب البيطرى لتحديد مصيره.

من جانبه قال محمد مصطفى مدير العلاقات العامة بقرية الأسد، إن سبب هجوم الأسود على مساعد المدرب بسبب دخولها موسم التزاوج، لافتًا إلى أن حالتها كانت غير طبيعية، لذلك هاجمت مساعد المدرب.

 

[youtube