وكما شئت  رُحْ 

أيها الإنسان

 ال ترضي الذل /  الخنوع /  

القيد

رُحْ وذِلَّهَا ذُلَّا

قيد ما شئت مما أعطاك ربك

واغلق دفاتر الفكر

 أنا في رحاب النخل

 أمرح  

 في سرابيل الكرامة

أرتدي الإنسان

 الرافعَ الهامات

أُورِدَهُ ركضا  

أعشقه عشقا  

أنا لا أجيد الإنحناء

 في صناديق الطغاة

ولا أحب الرقص

 والقول المُلّهَى

حَائِطيِ طينيٌ

 و سقفي من جريدٍ

لكأنه بالعز قصرا

ف ل ” كُوز ” ماء   

وكوب شاي

على مصطبة الكرامة

عِزٌ

 لا يُضَاهِي

 ثمناااااااااااا