دعْنِي أٌجَرِبُ وحْدَتِى
فَاتَ الزمَانُ وما أتَيتْ
دعْنِي أجٌوبُ بِلهْفَتِي أفُقَ اللِقَاءْ
فأُبَعْثرُ النجمَاتِ إثرَ تَأٌوٌهِي
وأُنَادمُ الشوقَ الأصمَ
لَيسْمَعَا
دعْنِي أهِيمُ تَضْرُعَا
دعْنِى أُفلْسِفُ أدْمُعَا
دعْنِى أصُوغُ الذكرَيَاتِ لِتَرتَقِي
ولنَلتَقِي حَيْثُ انْتَهَيتْ
عَنْدَ الكَوَاكِب فى الفَضَاَ
عِندَ النجوم المُغْلقَاتِ بسِرِنَا
حَيثُ انْتَويتْ
وأنْتَ في غي الغِيابْ
أخَرتَنِي
عَنْ لهْفَتِي
عَنْ قُبْلتِي
عن ظِلِكَ المَمْدُودِ فوقَ وسَادَتِي
وأضعتُ فيهِ خمرتي
وما ارتَويتْ
فَمُنذُ عمرٍ قدْ عَشِقتُ
عَذابَنَا
ولِقَاءنا المَنْسُوجَ وهماً فى شِفَاهِي
ونَسِيمَ عِطْرِكَ ساكنا فى مَرْقَدِى
وَمَا مَللتْ
الشوق ضيعنى سدىً
فِي مِرْفَقِيكْ
فى لمْحَةٍ مِنْ نُورِ ثغْرك َ
فِى شَذَاكَ ومقلتيكْ
يكفى وعوداً عشتُ فيها أكتوي
يكفي رجاءً أن تجيءَ وما أتيتْ
باللهِ قُلْ لِي أيْنَ حَظي فِى رِضَاك ْ؟
مَرتْ ليالٍ كالسَحَابْ
شَهَدتْ قصورًا مِنْ سَرابْ
رغْمَ التَنَائِي والْعَذَابْ
فشوقُ قَلْبي مِن جَدِيدِ يَنْبَعِثْ
وأنتَ فِيهِ ما انْتَهَيتْ .