رهان
………………………..
لنَقْتَصِدَ ما تبقى من وجع
لم تعد لدينا….
رفاهية انتظارِ أحلامٍ ﻻ تجئ
الجيلُ الذى ماتَ ألفَ مرةٍ فى غنائياتٍ مُحَنَطَة
ها أنا الآنَ اكتشفُ زيفَ من علمونى….
الأبجديةَ الحبلى بموسيقى الوهم و الخرافة
واللغة المستباحة عبر تواريخَ منمقةٍ بالأكاذيب
مُعْتِمَاتٌ أشجَارُنَا المعلقات على ياقةِ الغياب
وباردٌ… دمٌ تسلقَ الريحَ مرغما
لماذا دائما…
أَجِئُّ بعد شارعين من بكاء
أحملُ الموتَ فى احتفالية ﻻ تليقُ بحياة
لأكرهكم قليلا….
أيها السابحونَ فى مِلْحِ القصائد
أنتم ورطتمونى…
فى الهزلِ والهزمِ والوطن
لأكرهكم تماما……
وأنجو بما تبقى من ملائكة صغار
لا صوتَ لى….
ﻻ وجهَ أرتديه فى حضرةِ النزفِ…
لأكرهكم يقينا…..
أنتم غيبتمونى فى جُبِّ رهانات خاسرة