ويَأتِينِي

فَيحْمِلُنِى عَلَى شَوقٍ

وأُمْهِلُهُ

يُقَبِّلُني .. أُقِّبلُهُ

فلا دُنْيَا تُسَاوِيهِ

ولَا دُنْيَا تُقَابِلُهُ

وَأَعْدُو خَلْفَ أحْلَامِي

هُنَا كَانتْ شَوارِعُنَا

هُنَا كَانتْ حَوَارِينَا

هُنَا كَانتْ طُفُولَتُنَا

وَأَحْلَامٌ تُنَادينَا

فَيَا وطَنًا

نُنَادِيهِ يُلبِّينَا

يُشَاغِلُنَا ..يُحَاكِينَا

وَيَبْقَى فِى حَنَايَانَا

وتَرْسُمُنَا أَنَامِلُهُ

ألا تأتى بمُعْجِزَةٍ

تُلَمْلِمُنَا ..تُحَرِّرُنا ..تُدَاوِينَا؟

أَنَا للأهْلِ تَوَّاقٌ

أَنَا للزَهرِ مُشْتَاقٌ

لأَرضِ المهْدِ سَبَّاقٌ

لِرَمْلِ الأَرْضِ أَحْمِلُهُ

ويَبْقَى الحبُّ مَوْصُولًا

ويَبْقَى القَلْبُ مَجْبوٌلًا

لِأَيَّام المُنَى فِيهِ

لِمَاضِيهِ

لِيَحْيَا فِيهِ أَوَّلُهُ

 

نـدى إمام عبد الواحد

القاهرة

عضو اتحاد كتاب مصر