بقلم: مخلد الظاظا-كاتب وباحث

عشية الميلاد ….
عام ينقضي واخر يداهم العباد
وكغيري اتفكر :
ان لا اكون في قاموسك شئ لا يذكر.

عشبة الميلاد…..
صمت كصمت الموت
له امتداد
يضلننا، يحتلنا
يعرج بنا لبداية البدايات
تؤامين…..كنا
والان عاشق وملاك .

عشية الميلاد
صمت كصمت التوت يداعبنا:
انت في ذات ذاتي ؛ الحلم والاعنية
وانا في ذات ذاتك؛ التوبة والمغقرة
فاه ،
ثم اه…….
ما اجملها من امنية!
ودونها الحياة هلاك.

عشية الميلاد……
لست وحدي من يهوى
فكلنا للحب نسعى…
انت لي، وانا لكِ
فانثريني عفه
ودعيني الامس ما فيكِ،
من عذوبة و رقة.

عشية الميلاد…….
انا من دونك يتيم، ولكنه
لا ينسى: انك الحياة
و اجمل همسه،
واطهر دمعه.

عشية الميلاد
صمت كصمت القدر
ينتظره ، مثلي، كل من اضجره الملل
وروحي،لايعمدها غير رغباتك والقمر
وحبي، لا يزكيه غير جسدك المعطر
فاتركيني اشتم ما فيك
من عنبر ،وازواج فيك
ذاكرتي ورغبات مشتاق لحبيب مدلل!