لما وقع ماسمعت لوش غير سن فاس ماضي
وخروشة غلق فاضي كتم هم الرصيف، وقولته
آه اللي أكيد طلعت ولا لقطت هاش.

لما وقع جات وقعته علا ضهره والفلاح
بيلبس .. لما يلبس .. راق
يادوب، لو يتنتر بينحسر. واحدة ‘شيري’ بنت ذوات
لحقت قوام حدفت عينيها
الناحية ديك ها وزودت دوغري في سكتها بعيد،
فيما قلت انا: عندك اكيد ي ميعاد ي اخلاق!

لماوقع ما وقع ش لاكن انفرط، من عنقه ساب: بقجة رباطها
فجأة طار، غير السؤال اللي غلبت يومها وياه ايه يحوش حبة
عضاه يتدعوروش يتدحرجوش علا الرصيف
زي الغلق والفاس كدا إيد في اتجاه وإيد في وأيد في تاني اتجاه؟

لما وقع بصيت عليه حققت فيه ما اعرفتش
ان كان اسمراني وسكك السفر الطويل هداه تمام، ولاابيضاني
والشمس لافحاه، لونه كان لون التراب،
واكمني مقري علي ورد وكتاب، اقدر اقول: لون البدن
كان لون ‘اوزير’ اخضر خضار عجيب
غريب: مسحوبة منه
ماية الحياة!

لما وقع رميت عيني شفت قلت في بالي انا:
ياهل ترا موعود يلبسوك جنايني يشغلوك فلاح
في غيط لكين زغنون أد كف مولود،
زرعه ممؤوت لو كبر، يرمي ش تمر،
ولايسيب ضل علا اجناب السكك ممدود، ماشي مع القدم،
ولا الغيطان الهو ماتكون شي عليك داقت خلاص،
راحت مطوحاك هنا في مصر الجديدة؟

لما وقع باريت بعيني عليه لقيته عجوووز،
مكحكح قول لكين فوق شفت
نابق شنب اخضر وليد ما كمل ش تنبيت
والأكادة النني بايش والنظر يادوب طشاش،
والبق مقفول علا طول منقار تقول
بس الايدين كبار يفصلو جوزين
أيود وفرد من ايود ‘البهوات’

لما وقع قلت أكيد وقعة جمل ويستحيل يقوم
لكين بربش لحقت دوغري مديت اليمين
باللي طلع فيه النصيب شوف انت بس
شاف الحسنة الواحدة بكام؟
إيدي ولايكون ماشاف هاش: في الهوا
سابها وسند سند علا زندي،
وفضل يقوم لحد ماقعد،
وباين انه بص ع الطريق
وشافه علا أد ماحد، وسمعه بينادي اكيد اكيد عليه،
لحق نهض مد الايدين يمين وشمال يطصو
ياك شي صدفة في الغلق
والفاس