المغرب : رجاء غانمي
نظمت جمعية إعريمن نايت وراين للتنمية و الثقافة النسخة التاسعة من المهرجان الوطني لآيت وراين بمنطقة عين فندل – تاهلة من الثلاثاء 19 غشت 2014 إلى السبت 23 غشت 2014 تحت شعار ” المجتمع المدني رافعة للتنمية “، وفق برنامج ثقافي، اجتماعي، رياضي و فني، غني بالفقرات و عميق في حمولته التنموية محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا، وذلك من خلال رزنامة من البرامج التي كانت كالآتي:
1 – قافلة الذاكرة التاريخية لمنطقة ” بوهدلي ” تخليدا للذكرى 91 لمعركة بوهدلي المجيدة ما بين 5 و 7 ماي 1923 م بمنطقة آيت وراين.
2 – ندوات فكرية متنوعة حول مواضيع: قبائل تازة بين الهوية و التاريخ – دور المرأة في تنمية المجتمع – المجتمع المدني و رهاناته الدستورية، و ذلك بتأطير من ثلة من الأساتذة و الباحثين على المستوى الإقليمي، الوطني والدولي.
3 – دروس نموذجية حول حرف ” تيفيناغ ” و اللغة الأمازيغية.
4 – دوري موسع في كرة القدم بمشاركة 12 فريقا من الإقليم.
5 – حملة تحسيسية حول محاربة التدخين و المخدرات.
6 – حملة تحسيسية حول محاربة الهدر المدرسي.
7 – قافلة طبية متعددة التخصصات ( طب النساء – طب الأطفال – الطب العام و إعذار الأطفال).
8 – فعاليات الفروسية طيلة أيام المهرجان.
9 – سهرات ثراثية، فلكلورية، ترفيهية و فنية متنوعة طيلة أيام المهرجان.
10 – معارض تقليدية لمنتوجات فلاحية و طبيعية.
كما شهدت فعاليات هذه الدورة لحظات مميزة تضمنت شهادات حية لرموز الثقافة والفن الامازيغيين بالمنطقة من شعراء وفنانين أثروا الحركة الإبداعية بالمنطقة، وتوجت هذه الفقرات بتكريم خاص لكل من:
⦁    الدكتورة رجاء غانمي، المرشحة لنيل لقب أفضل دكتورة عربية في العالم،
⦁    الاستاذ الباحث عبد الحكيم قرمان، مستشار وزير الثقافة.
هذا المهرجان الذي نظم بشراكة مع وزارة الثقافة – المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، جماعة مطماطة، و بدعم من: جهة تازة، الحسيمة، تاونات، و بتعاون مع مجموعة من المؤسسات و هيئات المجتمع المدني.
و جدير بالذكر أن هاته النسخة التاسعة عرفت حضورا وازنا لشخصيات دولية من الأقطار التالية: الجزائر – فلسطين – مصر – فرنسا و هولندا، فضلا عن تمثيلية هامة من الجالية المغربية وضيوف من خارج الإقليم و من مختلف المدن المغربية. دون أن ننسى المواكبة الدائمة الحضور: لمسؤولين رفيعي المستوى محليا، إقليما، جهويا، و طنيا ودوليا.كما ننوه بالحضور البشري و الأمني لرجال الدرك، القوات المساعدة و رجال الوقاية المدنية.

هذا المهرجان الذي عرف حضورا منقطع النظير من حيث المتابعة و المشاهدة لجمهور غفير قدر بأكثر من 40.000 ( أربعين ألف ) من المشاركين – المستفيدين و المتفرجين، على امتداد أيام المهرجان، و هو ما يعكس بجلاء إشعاع هذا الملتقى الوطني و دوره الكبير في جذب الساكنة والمواطنين و الضيوف و الإعلاميين على المستوى الوطني والدولي خلال هذه النسخة التاسعة.