أكدت هيئة قناة السويس أنه منذ أن أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسى إشارة البدء للعمل فى مشروع القناة الجديدة تم اتخاذ الخطوات التنفيذية لإتمام المشروع فى التوقيتات المحددة والتى تم وضعها كجدول زمنى لتنفيذ المشروع لجميع مكوناته.

وذكر بيان صدر عن الهيئة اليوم الأحد أن مشروع قناة السويس الجديدة يسير حاليا بأعمال حفر فى المناطق الجافة بكميات تصل إلى حوالى 250 مليون متر مكعب، وإزالة تكسيات وستائر بطول حوالى 30 كيلو مترا إلى جانب إنشاء تكسيات جديدة بطول 100 كم وتجهيز أحواض ترسيب لاستقبال ناتج أعمال التكريك وأعمال تكريك بحفر أسفل منسوب المياه بكميات 250 مليون متر مكعب.

كما تشمل الأعمال المنفذة بالمشروع أعمال نقل مرافق وسيفونات (مياه – كهرباء – اتصالات – وقود – غاز) بالإضافة إلى جميع التجهيزات اللازمة للمساعدات الملاحية للمجرى الملاحى الجديد وإنشاء مراسى معديات جديدة لخدمة المواطنين.

وأشارت الهيئة إلى أن كل هذه الأعمال تجرى على قدم وساق طبقا لتوقيتات زمنية وتكليفات كل جهة حسب اختصاصها بعد أن تم الانتهاء من إنشاء مجموعة عمل لدراسة وتقييم الشركات العالمية فى مجال التكريك وذات الكفاءات والقدرة على تنفيذ مثل هذه الأعمال ولها سابق خبرة وتجربة فى تنفيذ مشروعات التكريك العملاقة المشابهة .

وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء قد شهد أمس السبت بالقاهرة توقيع عقد تكريك قناة السويس الجديدة الذي أبرم بين هيئة قناة السويس ومجموعة من أكبر شركات التكريك العالمية تحت اسم “تحالف التحدي” نظرا لضخامة حجم أعمال التكريك المطلوبة والمخطط الزمني الطموح الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي ومدته عام واحد من تاريخ إعطاء إشارة بدء حفر القناة الجديدة في 5 أغسطس الماضى وقام بتوقيع العقد الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة ويضم تحالف التحدي أسطول كراكات هيئة قناة السويس وشركة الجرافات الوطنية الإماراتية وشركتي “فان أورد” و”بوسكالس” الهولنديتين وشركتي ” جان دو نيل” و”دريدجينج إنترناشيونال” البلجيكيتين وشركة “جريت ليكس” الأمريكية