قال نصر الديبانى امين صندوق الصيادين ببحيرة البرلس فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان بحيرة البرلس قد تعرضت لتعديات كانت ستؤدى للقضاء على المسطح المائى بالكامل بالرغم من انها مساحتها كبيرة جدا تتعدى 108 الف فدان وهى تشمل خمس مراكز سكانية كاملة تمتد لمساحة نصف محافظة كفر الشيخ واكد ان مافيا المزارع السمكية تصطاد الاسماك الصغيرة وهى الزريعة لتكون منها علف للمزارع السمكية وان جزء من البحيرة قد تم ردمه وتم ربطه بالطريق العام الدولى المار بالساحل الشمالى ووصلت مساحته لاربعين كيلو كاملة فى حين قال الحاج مبروك رضوان شيخ الصيادين فى بحيرة البرلس ان الثروة السمكية فى البحيرة قد تحسنت بشكل جيد بعد عودة السيطرة الامنية وزادت الحصيلة السمكية الى 50 كيلوا لكل صياد يوميا بعد العمل الذى يتم منذ سبعة اشهر لتنقية البحيرة واكد ان البحيرة ليس بها تلوث كما ذكر احد التقارير المصورة للتليفزيون المصرى والذى قام به الزميل شريف رضوان من قطاع الاخبار وطالب ضباط المنطقة العسكرية وشرطة المسطحات بتنظيف بوغاز البرلس لزيادة دخول مياه البحر لتنقية البحيرة وزيادة اهليتها لتربية الاسماك وجودتها

فى حين قال الزميل شريف رضوان الذى استضافه البرنامج ايضا انه قام بتصوير المادة الفيلمية الذى اذاعها فى صورة فيلم تسجيلى عن البحيرة منذ اسبوعين فقط اى ان التقرير حديث التصوير ويوضح ان هذا الموقف هو السائد فى الوقت الحالى واوضح شريف فى اللقاء انه اثناء متابعته لصرف عقار السوفالدى لمرضى الكبد الوبائى لاحظ ان اعلى نسبة فى

مرضى الكبد الوبائى من المسجلين للحصول على على العقار موجودة فى محافظة كفر الشيخ فتوجه للمحافظة فى محاولة للتعرف على الاسباب والتى انتهت الى ان الطعام الممثل فى وجبة الاسماك يكمن وراء انتشار الفيروس فى المحافظة وبعد تقصى بعض الحقائق ثبت ان اماكن صيد الاسماك فى المحافظة كلها موجودة ببحيرة البرس وبعد زيارته للبحيرة واستخدام

كاميرا ماء قامت بتصوير الماء فى الاعماق وصورت تلوث الماء الواضح جدا ونفوق اعداد كبيرة من الاسماك فى القاع وذكر انه بعد تقصيه للاسباب التى تكمن وراء التلوث وجد ان البحيرة يصب بها تسع مصارف اكبرها مصرف كتشنر الذى يمتد لطول سبعين كيلواوهو المصرف الرئيسى الذى يصب به صرف مصانع محافظة الغربية بكل انواعها اضافة الى

الصرف الصحى للمحافظة والصرف الزراعى واكد ان العف الذى تستخدمه المزارع السمكية بصيد الزريعة والاسماك الصغيرة يعانى من التلوث ايضا وهو ضار بصحة كل من يتناول هذه الاسماك كما اكد انتشار تداول اسماك القراميط فى اسواق السمك وهى اسماك ممنوعة فى معظم دول العالم لانها تتغذى على المجارى والصرف الصحى وهى

من ناحية اخرى نفى محمد طه مديرالثروة السمكية لمنطقة وسط الدلتا ما جاء بالتقرير المصور للتليفزيون المصرى واكد ان البحيرة لاتعانى من التلوث واذا وجد فهو فى اماكن محدودة للغاية محيطة بالمصارف لان مساحة البحيرة كبيرة واكد ان ترك البوص لمساحات تزيد عن خمسين كيلوا متر متعمد لتخفيف ملوحة مياه البحيرة المرتفعة والتى تعتبر غير ملائمة لاسماك البلطى واكد ان اسماك البحيرة معظمها اسماك مالحة مثل البورى والطوبار والجمبرى والقاروص ولكن بعض الزريعة تحتاج المياه العذبة لتنمو واضاف ان ترسيم حدود بحيرة البرلس يجرى الان بالتقنيات الحديثة ومنها تقنية الجى بى اس للمحافظة على البحيرة من التآكل والذى اغرى الكثيرين فى التعدى عليه واكد ان عمليات الترسيم والتى بدات فى نهاية شهر مارس 2014 قد وصلت ل70 كيلوا والاجراءات تستمر لترسيم كل حدود البحيرة