شعر : فاطمة محمود سعدالله/تونس.

 

عندما انتصف القمر،واستدار وجهّ البشارات

رأيتني..

أقف عند حافة نهر مزروع

قصائدَ وأساطيرَ

ومن كفّيّ

حماماتٌ ملونة تطير

تطوف بين الضفتيْن…هنا أمهاتٌ

ينتظرن..

منذ التماعة نيران القذائف..حتى

انفلات شلالات حمراء..

تنحدر صوب النهر..

ينتظرن..عودة الرايات منتصرة

و…هناااك..

في ضفة الصمت والمباغتة..حوريات

يمشطن خصلات شعر شهيدة

يمسحن عرقا على الجبين تجمد..

و يقبلن يدا ..

مازالت تقبض على البندقية و تحلم بالعودة

خصلات شعر..كانت  ومازالت

تشتاق إلى أنامل الأمهات

النهرُ..

يعزف لحن الأجنحة

والحمائم البيض تحمل رسائل الشهداء

ووصايا حب لم يرَ النور

والأرواحُ جوقة  تشد خصرها بحزام

قزحيّ الألوان سقط لتوه في النهر..لا تحسن الرقص

دموع بلون الحبر السحري..تكتب رسالة مهربة

أناملُ مخضبة بحناء بنفسجية التوهج

صوتٌ..يتهجّى التصادي

أخضرُ كسنابلَ تشتهي النضج..يلتقط الكلام

من..حنجرة الشمس

نغمات فردوسية قاد مة من وراء البحار

تشاغب قلادة ذهبية

تطوق عنق الغيب..

برق أزرق..

يشق صدوع الرعد الجبلي..

كحزم الإكليل والزعتر عندما ينفلق من حشاها

عطر الوداع..

المسافر دوما ببن الضفتيْن..ينشد سلاما مشتهى

أو…يفك طلاسم حلم..

على سطح الماء.

 

فاطمة محمود سعدالله/تونس.

أنا …لا أنامُ،لكنّني أحلُمُ

 

عندما انتصف القمر،واستدار وجهّ البشارات

رأيتني..

أقف عند حافة نهر مزروع

قصائدَ وأساطيرَ

ومن كفّيّ

حماماتٌ ملونة تطير

تطوف بين الضفتيْن…هنا أمهاتٌ

ينتظرن..

منذ التماعة نيران القذائف..حتى

انفلات شلالات حمراء..

تنحدر صوب النهر..

ينتظرن..عودة الرايات منتصرة

و…هناااك..

في ضفة الصمت والمباغتة..حوريات

يمشطن خصلات شعر شهيدة

يمسحن عرقا على الجبين تجمد..

و يقبلن يدا ..

مازالت تقبض على البندقية و تحلم بالعودة

خصلات شعر..كانت  ومازالت

تشتاق إلى أنامل الأمهات

النهرُ..

يعزف لحن الأجنحة

والحمائم البيض تحمل رسائل الشهداء

ووصايا حب لم يرَ النور

والأرواحُ جوقة  تشد خصرها بحزام

قزحيّ الألوان سقط لتوه في النهر..لا تحسن الرقص

دموع بلون الحبر السحري..تكتب رسالة مهربة

أناملُ مخضبة بحناء بنفسجية التوهج

صوتٌ..يتهجّى التصادي

أخضرُ كسنابلَ تشتهي النضج..يلتقط الكلام

من..حنجرة الشمس

نغمات فردوسية قاد مة من وراء البحار

تشاغب قلادة ذهبية

تطوق عنق الغيب..

برق أزرق..

يشق صدوع الرعد الجبلي..

كحزم الإكليل والزعتر عندما ينفلق من حشاها

عطر الوداع..

المسافر دوما ببن الضفتيْن..ينشد سلاما مشتهى

أو…يفك طلاسم حلم..

على سطح الماء.