اشرف الطماوى

علينا أن نقف قليلا أمام ما نعيشه وننظر ما حولنا فنجد الكثير من الدول قد أصبحت فى مصاف الدول العظمى وما كانوا  ينتظرون  مساندة من أحد ولكن اتجهوا الى ثوره صناعية حقيقية  فنحن نعيش من التقدم والرقى الزائف الذى لا نملك منه اى شيئ فقد بتنا مستخدمين التكنولوجيا وليس صانعيها فأصبحنا محتلين داخليا لان ما بداخل بيوتنا من تكنولوجيا ليس من صنع ايدينا فاصبحنا كمن بنا  قلعة من الزوجاج هشه لا تكن له سترا فأنعكس ذلك على كل شيئ (البطالة_ التعليم  _الصحة).

فمصر بها الكثيرمن الخيرات ولكن يأتى من يحتكرها ويخرج منها الصناعات والتكنولوجيا التى نحتاجها ويأخذ منها مكاسب باهظه بجانب الكثير من المنتجات النظيفة ويتحكم فى قوت يومنا ومع تزايد الاعداد البشرية فى نفس الرقعة الصناعية والزراعية فقط تضخم معدل البطالة وعمل ذلك على زيادة تكاليف الحياة التى جعلت كل منا لا ينظر الا لنفسه فزاد الغش فى كل شيئ فآثر ذلك على صحتنا وظهرت الدروس الخصوصيه فأصبح التعليم سلعه يتاجر بها عند البعض و يستخدمها الاخرون فى السيطره على بعض مفاهيم مغلوطة تأدى الى تدمير كل ما هو صالح فعلينا مواجهة انفسنا والعمل بجديه فى جميع المجالات وأخراج منتج قوى من الصناعات والزراعات التى تكفى احتياجتنا اولا ثم نقوم بتصدير ما هو فائض .

وعلينا أن يبدأ كل منا بنفسه وفى مجاله حتى نعمل على أتساع المناطق الصناعية والزراعية ولا يكن ذلك الا بأن يكون لدينا منتج ينافس المنتجات التى تتواجد فى جميع الاسواق المحليه والعالميه فنعمل على توازن الاسعار الذى يرجع فارقه علينا وعلى آسرنا.