مقرودي الطاهر
هؤلاء الدين لا و لن يؤمنوا باستقلالكم الكامل قبل أن يرحلوا و قد حاربوكم كافة -أي مجنمعين- لنيتركوكم تنعموا بمستقبلكم و لا حريتكم و لا أمنكم هم كالأفاعي التي تمص دماء الجثة المنهكة و تدس السم فيها حين خرجوا وضعوا كل المخططات الانتقامية التي تفرقكم و تجعلكم تحاربون بعضكم و تنسيكم أهداف البناء الحقيقية و اهداف الثورة التي أمن بها الرجال و حاول تجسيدها بومدين فقتلوه حين قال لهم كنتم السباقين في أخد القرارات التي تخدمكم و كنا شعوبا ضعيفة و قد جئنا لنقول لكم يجب تغيير قواعد اللعبة و تغيير النظام الدولي فعرفوا أن هدا خطرا عليهم وقتلوا بعدها القدافي لنفس الشيء و دانيال اورتيغا جعلوه تاجر مخدرات و لم تفهموا أن المشكلة ليست هنا لا مع الاسلامي و لا مع الشيوعي و لا مع القبائلي و لا مع الشاوي و لا مع التارقيو لا مع اليهودي و لا مع فئات أخرى ممن يحملون الجنسية الجزائرية اما هي منبعهم الاصلي أو قدرهم كتب لهم دالك و لا يستطيعون معارضة هدا القدر و فيهم من يستطيع العيش في أي بلد في العالم مرفوع الرأس لكن الموضوع هو أن نكف على رؤية أخواننا ممن يحملون الجنسية الجزائرية و لديهم كل الحقوق التي يكفلها القانون بل هناك من هو أشرف من الكثير من المتشدقين المتملقين و المتسلقين دعاة الاقصاء و حرمان المواطن من حقوقه المشروعة قضيتنا هي توحيد الجهود و تقوية الصف و توحيد الكلمة و تكوين جبهة وطنية داخلية تدافع عن البلد حين تكون مستهدفة من الخارج و تكون مجلسا استشاريا حين يتعلق الأمر بقضايا خارجية و موضوع النمو و نقل الانشغال للدولة عن المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها المواطن و التي تنهك كاهل البلاد و تعطي الفرصة لمن يصطادون في المياه العكرة دعوا أبناء هدا الوطن يتفقون على البناء و التنمية و صنع مصيرهم بأيديهم و كفوا عن طعن بعضكم البعض و الخلط و البحث في سفاسف الأمور و التي لا تنفعنا أبدا هل الجزائري السيء منا تسقط عنه الجنسية و هو يقوم بواجباته الوطنية كاملة بل يدافع عن الوطن و يفرح للوطن و يبكي للوطن أنتم جميعا في نظر أعداءنا أحفاد المجاهدين و احفاد الشهداء الدين يراد الانتفام منهم بانتاج أجيال من الأبناء تمارس العقوق لكي لا يهنئون في ترابهم و يضيعون مكتسبات الرجال الدين دفعوا الغالي من أجل افتكاك هده الأرض التي هي حقهم المشروع فالجزائري أخ الجزائري بسلطة القانون و العرف و التقليد و الدم فالى متى نظل نستمع لهؤلاء المشككين زارعي الفتن بين أفراد الشعب الواحد للوصول لمبتغاهم و ضربنا في الصميم نحن مسلمين جميعا و فينا ربما من يخالفنا لكنه مكفول الحقوق فأتجهوا لقراءة الواقع الملموس ما تنتجه الفكرة و الأله و كم دخلكم بالعملة الصعبة و ما هي منجزاتكم و مادا تصنعون و ما تنتجون و كيف يعيش الجزائري في وطنه و من يستفيد من هدا البلد يجب التعقل و تسمية الاشياء بمسمياتها انني أبكي لحال الجزائري المقهور في وطنه من ادارة ورثت قوانينها من كتب حقبة استعمارية و تسير شؤون الغلابى بعقلية لصاص .