أ ش أ
أكد عمرو على القيادي بتكتل القوى الثورية أن زيارة الرئيس المصري السيسي للصين جاءت بعدة فوائد اقتصادية وسياسية لمصر وللصين على حد سواء.
أوضح عمرو علي أن التبادل التجارى بين الصين والدول العربية مجتمعة لم يتجاوز العام الماضى 240 مليار دولار , تمثل أسعار الطاقة التى تستوردها الصين من الدول العربية أكثر من نصفها , ومن بين 700 مليار دولار إجمالى استثمارات الصين فى العالم , ولا يزيد حجم هذه الاستثمارات فى الدول العربية مجتمعة على 8 3 مليار دولار , وما فعله الرئيس السيسي بزيارة الصين وتوقيع 30 إتفاقية منها مبادرة إحياء طريق الحرير ستعمل على مضاعفة هذه الأرقام عشرات المرات خلال السنوات القليلة المقبلة , والمستفيد الأكبر هي منطقة قناة السويس الجديدة.
وأضاف في تصريح له أن الصين تحتاج لمصر لتحقيق حلم صيني منذ بداية هذا القرن للتجارة البينية بين العالم عبر إحياء طريق الحرير المعروف عالميا , ولكن بشكل جديد , وأضاف أن أهمية اتفاق الشراكة الاستراتيجي بين مصر والصين تأتي الآن كحجر زاوية حقيقي لإنجاح هذا الحلم الصيني , خصوصا أن المشروع الصيني يحتاج الى اتفاقيات شراكة مع دول المعابر البحرية والتي تربط الشرق بالغرب.
وتابع بقوله إن تطوير وحفر قناة السويس الجديدة وقيام منطقة التجارة البينية على ضفاف القناة يعتبر خطوة هامة للصينيين لإنجاح حلمهم بتدشين هذا الطريق الهام للتجارة الدولية بداية من مقاطعة فوجيان الصينية مرورا بكوالالمبور والهند , ثم المحيط الهادئ إلى نيروبى وكينيا , مرورا بدول القرن الأفريقى ثم البحر الأحمر , حيث يمر الطريق بقناة السويس فى مصر وصولا إلى البحر المتوسط ومنه إلى مدينة فينيسيا الإيطالية , وتصبح فيه منطقة قناة السويس ركيزة هامة