اشرف الطماوى
انطلقت منذ قليل، فعاليات حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ36، على مسرح محكى قلعة صلاح الدين ، والتي تستمر حتى 18 من شهر نوفمبر الجاري، بعد غياب عامين، بحضور كلا من وزير الثقافة جابر عصفور والفنانة لبلبة ويسرا واحمد شاكر وعلا رامي ومحمود ياسين وائل نور ومنى عبد الغني والفنانة شهيرة والمخرج يسري نصرالله وحشد من الفنانين العرب والأجانب .
ويشهد حفل الافتتاح توزيع جوائز نجيب محفوظ “الهرم الذهبي الشرفي” لثلاثة فنانين عن مجمل أعمالهم ، وهم الفنانة نادية لطفي من مصر ، والمخرج الألماني فولكر شوليندورف ، والسينمائي المغربي نور الدين صايل.
ووجه رئيس المهرجان الناقد سمير فريد دعوات لكل رؤساء المهرجان السابقين لحضور حفل الافتتاح، إيمانا بفكرة أن الدورة ال 36 ، هي استمرار لما قدموه في الدورات السابقة.
ويتنافس في المسابقة الدولية ، التي ترأس لجنة تحكيمها الفنانة يسرا ، 16 فيلما طويلا تمثل 14 دولة ، ويمثل مصر فيها الفيلم الروائي “باب الوداع” للمخرج كريم حنفي والذي ينتمي لنوعية السينما الصامتة ، يضاف اليه في فئة الافلام الروائية من فلسطين “عيون الحرامية” اخراج نجوى نجار ، وهو الفيلم الذي يمثل السينما الفلسطينية في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي 2015 ، ومن استراليا فيلم “بلد شارلي” اخراج رولف دي هير وهو أيضا يمثل بلاده في مسابقة الأوسكار 2015.
وتشارك فرنسا فيلم “الحب من أول صراع” للمخرج توماس كايلي،ومن اليونان “الي الأبد” إخراج مرجريتا مانتا،ومن إيطاليا فيلم “كان مساء وكان صباح” إخراج إيمانويليكاروزو، ومن الدومنيكان فيلم “دولارات من رمال” إخراج إسرائيل كارديناسولا وإميليا جوزمان، ومن إيران فيلم “ميلبورن” إخراج نيما جافيدي، وتنافس أمريكا بفيلم “خمس نجوم” إخراج كيث ميللر، ومن إسبانيا “السيدة براكيتسوجليسة الأطفال والحفيد الضال وإيماسوراس” إخراج سيرجيو كاندل، ومن الصين “ضوء الشمس المظلم” إخراج ليو يو.
ومن الأفلام التسجيلية في المسابقة “عبر عدسات سوداء:الفوتوغرافيون السود ونشأة شعب” إخراج توماس آلان هاريس من أمريكا، وفيلم “أحمر أزرق أصفر” إخراج نجوم الغانم من الإمارات العربية المتحدة، وفيلم “لقد جئنا كأصدقاء” إخراج هيوبرتسايوبر من فرنسا.
أما الافلام التي تنتمي الي السينما التشكيلية في المسابقة فهي “الصبي والعالم” إخراج آلي أبريو من البرازيل، وفيلم “جزيرة جيوفاني” إخراج ميزيوهو نيشاكودو من اليابان
ويضم المهرجان عدة أقسام أخرى إلى جانب المسابقة الرسمية بينها قسم “مهرجان المهرجانات” الذي يضم الافلام التي حصلت علي جوائز في أهم مهرجانات العالم، وفي مقدمتها الفيلم الفرنسي “حياة رايلي” إخراج آلان رينييه، وفاز بجائزة ألفريد باور وجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) في مهرجان برلين 2014، والفيلم الفرنسي “ديبلوماسية” إخراج فولكر شوليندورف الذي يكرمه المهرجان هذا العام،وفاز بجائزة أحسن سيناريو (فولكر شوليندورف وسيريل جلي) في مهرجان شنغهاي 2014، والفيلم البرتغالي “أغنيات من الشمال” إخراج سون-مي يو الفائز بجائزة أحسن فيلم طويل أول لمخرجه، في مهرجان لوكارنو 2014.
كما يضم الفيلم الياباني “الضوء يسطع هناك فقط” إخراج ميبو أو،الفائز بجائزة أحسن مخرج في مهرجان مونتريال 2014، ويمثل السينما اليابانية في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي 2015، والفيلم البرازيلي ” أنشودة جان الفقير -البيت الكبير” إخراج فيليبي باربوسا، الفائز بجوائز لجنة التحكيم وأحسن ممثل في دور مساعد، وأحسن ممثلة في دور مساعد، وأحسن سيناريو في مهرجان الأفلام البرازيلية 2014، وبجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) وجائزة الجمهور في مهرجان تولوز لأفلام أمريكا اللاتينية 2014.
كما يضم هذا القسم كذلك الفيلم الكولومبي “لوس هونجوس” إخراج أوسكار رويز نافيا، الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو 2014، والفيلم السلوفيني “الشجرة” إخراج سونيا بروسينك، الفائز بجائزة أحسن ممثل وأحسن تصوير وأحسن موسيقى وجائزة النقاد لأحسن فيلم طويل في مهرجان الأفلام السلوفانية 2014، والفيلم المكسيكي “الحزن الأبدي” إخراج جورجي بيريز سولانو، الفائز بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الأفلام المكسيكية 2014، إلى جانب الفيلم الكوري الجنوبي “يوم صعب” إخراج كيم سيونج-هون، الفائز بجوائز أحسن مخرج جديد وأحسن سيناريو في مهرجان الأفلام الكورية 2014.
وعرض كذلك الفيلم المجري “السفر الي برن” إخراج أتيلا، الفائز بالجائزة البرونزية لأحسن فيلم في مهرجان مونتريال 2014، والفيلم الهندي “محكمة” إخراج شايتانيا تمهاني، الفائز بجائزة أحسن فيلم في مسابقة “آفاق” وجائزة لويجي دي لورينتس لأحسن مخرج في فيلمه الطويل الأول بمهرجان فينسيا 2014، وجائزة أحسن فيلم وجائزة أحسن مخرج في مهرجان مومباي 2014.
والفيلم اللاتفي “صخور في جيوبي” إخراج سيجني باوماني الفائز بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) في مهرجان كارلو في فاري 2014، ويمثل السينما اللاتفية في مسابقة أوسكار 2015.
وهناك أيضا الفيلم الألماني “الخادمة لين” إخراج إنجو هيب، الفائز بجائزة أحسن إسهام فني وجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) بمهرجان مونتريال 2014، وجائزة المواهب الألمانية الجديدة بمهرجان ميونخ 2014، والفيلم الروسي “الأحمق” إخراج يوري بيكوف، الفائز بجائزة أحسن ممثل بمهرجان لوكارنو 2014. buy zyban india cheap bupropion
إلى جانب الفيلمين الفرنسيين “خرائط إلى النجوم” إخراج دافيد كروننبرج، الفائز بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان كان 2014، و”وداعاً إلى اللغة – 3D” إخراج جان لوك جودار الفائز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان 2014.
أما قسم العروض الخاصة فاختارت إدارة المهرجان 17 فيلما، بينها فيلم الافتتاح الالماني “القطع” للمخرج فاتح أكين أحد ضيوف المهرجان، ومن اليونان فيلم “إنجلترا الصغيرة” والذي يعرض في الختام وهو من اخراج بانيتليس فولجاريس، وفائز بجوائز أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن ممثلة في مهرجان شنغهاي 2014، ويمثل السينما اليونانية في مسابقة الأوسكار 2015.
كما يضم القسم فيلمين من مصر هما “حائط البطولات” إخراج محمد راضي، و”ديكور” إخراج أحمد عبد الله السيد، والفيلم الاماراتي “من ألف إلى باء” إخراج علي مصطفى، والفيلم الاسباني “رجال أرادوا تسلق جبل ارتفاعه أكثر من 8000 متر” إخراج بيري هيرمس.
وضمن قسم “أفلام عن السينما” يعرض المهرجان 8 أفلام تتحدث عن السينما هي “زي عود الكبريت” إخراج حسين الإمام، من مصر، و”الحب هو كل شيء” إخراج كيم لونجينوتو من بريطانيا، و”سينما السخط” إخراج جامشيد أكرمي من الولايات المتحدة الأمريكية، و”ضائع في الظلام” إخراج لورينزوبيزانو من إيطاليا، و”ألتمان” إخراج رون مان من كندا، و”الأيدي الذهبية” إخراج هاردي فولمر و كيور آرما من إستونيا، و”العم توني وثلاث حمقى والخدمات السرية” إخراج مينا ميلفا و فاسيلا كازاكوفا من بلغاريا، و”كارميتا” إخراج إسرائيل كارديناس و لاورا أميليا جوزمان من المكسيك.
وتشارك السينما اليونانية كضيف الشرف هذه الدورة، ويعرض خلال أيام المهرجان 11 فيلما هي “ستيللا” إخراج ميشيل كاكويانيس، انتاج 1955، و”غول أثينا” إخراج نيكوس كوندوروس، انتاج 1956، و”إلا في يوم الأحد” إخراج جول داسان انتاج 1959، وغيرها من الأفلام المتميزة.
والدورة الحالية مهداة لروح الفنانة الراحلة مريم فخر الدين التي توفيت قبل أيام عن عمر يناهز الثمانين عاما.