بقلم : سارة علاء
دكان شحاتة الفيلم الشهير للمخرج خالد يوسف وتم عرضة عام 2009 اى قبل ثورة يناير بعامان وقد قام الفيلم بعرض كل اخطاء وكوارث النظام السابق من تزوير للانتخابات البرلمانية وكان هذا يظهر بوضوح من مشاهد اخذتها كاميرا المخرج بعبقرية لملصقات نعم لمبارك التى تملا حوائط الجدران فى الشوارع وقطع النقود نصفين حتى ياخذ الناخب المرتشى نصف عملتة الاخرى بعد الادلاء للمرشح المطلوب وعرض ماساة الخناقات على القمح ودقيق الخبز بعد سرقتهم وبعرض الظلم والذل والفقر للمواطنين حتى بين الاخوة وبعضهم وهذا ظهر واضحا فى احداث الفيلم
دكان شحاتة ومن قبلة حين ميسرة وسبق قد كتبت تعليقا على مشهد النهاية العبقرى بة وهذا ما شجعنى اناقش فيلم دكان شحاتة واسمى المقال بعنوانة
خالد يوسف رصد رؤية تنبؤية لقيام الثورة وخاصة ثورة الجياع وسيطرة الاسلاميين على الشارع قبل الثورة بعامين ورصد ىواقع اليم حدث بالفعل للشعب المصرى ولازلنا نعانى منة
فماذا بعد وضع الدستور ومضى البلاد فى خارطة الطريق هلتستمر انتفاضة اعمالة فى متابعة نتائج خارطة الطريق ودستور لجنة الخمسين الذى هو واحد منها
ما هو موقفة وموقف اعمالة وارائة التحليلية بعد براءة مبارك من تهمة قتل الثوار
كل هذة التساؤلات لان مخرجنا رصد الوضع فى دكان شحاتة بكل شجاعة وجراة فى وجة النظام وفى ظل جبروتة
ويتجلى ذلك فى جراة وشجاعة توجيهات كاميرا مخرج يريد ان يوصل جيدا للمشاهد ما يريد ان يصل لة وتسطر مشاهد الانتخابات ومعاناة المواطنين بوضوح
كل هذة جرائم سياسية ارتكبها نظام مبارك ولا يمكن ان يغفرها الشعب والتاريخ لة
وهذة الاسئلة لكى نتعرف على موقف الفن وخصوصا لمخرج مثل خالد يوسف كان يرصد الواقع الاليم والمتردى لاحوال الشعب المصرى
والان اتسائل ما هو مصير الفن ومصير كارت رابح مثل رصد السينما للواقع كنوع من طرح التساؤلات والبحث عن حلول مثل فيلم اريد حلا للفنانة فاتن حمامة الفيلم الوحيد الذى غير من الواقع ومن قانون الاحوال الشخصية واعطى للمراة حقها فى تطليق نفسها
وفى النهاية هل بعد دكان شحاتة ستستمر الشحاتة ام ستاتى الميسرة