بقلم : أحمد رجب عبد العزيز
عندما عاشت فرنسا ثلاثة أيام صعبه توجهت قلوب وأنظار ووفود عالمنا العربي والأسلامي الي فرنسا وانطلقت تصريحات إعلاميه تدين وتتبرأ وتقدم واجب العزاء أما عندما تعلن مجلة شارلي ابيدو المنكوبه انها ستعيد نشر صور مسيئه لرسول الله في عددها القادم فتجد عالمنا العربي منقسم إلي فريقين الأول يقول يشتكي بأنه سمعه تقيل والأخر سيقول أعذرني فانا كنت في الحمام ساعتها