تشارك نقابة الصحفيين الإلكترونيين المصرية في الدورة المتخصصة بعنوان “التقنيات الصحفية” التي تقام بلبنان في الفترة من 11 – 16 مايو، بهدف تبادل الخبرات الصحفية المتقدمة في مجال الإعلام الجديد بين الصحفيين المصريين واللبنانيين، وتنظمها شركة (بلاك أند وايت black & white) للإنتاج الإعلامي والعلاقات العامة.
ويشارك في التدريب من مصر صلاح عبد الصبور نقيب الصحفيين الإلكترونيين، وأحمد أبو القاسم سكرتير عام النقابة، وإسراء النمر عضو مجلس النقابة، ومن لبنان تشارك الدكتورة مها زراقط والدكتورة زينب خليل من أساتذة الجامعة اللبنانية، كما يحاضر من لبنان الكاتب الصحفي أدمون صعب، والكاتب الصحفي أمير قمورية، والدكتور محمد عبيد المدير العام السابق بوزارة الإعلام اللبنانية.
وأكد صلاح عبد الصبور – نقيب الصحفيين الإلكترونيين – على أهمية هذه النوعية من الدورات التي تحقق تبادل الخبرات بين الصحفيين في العالم العربي والتواصل الإيجابي بينهم، موضحا أنها تأتي ضمن أهداف النقابة في نقل الخبرات للصحفيين المصريين بشكل مستمر، مشيرا إلى أن الإعلام اللبناني يعتبر مدرسة متخصصة ومتقدمة خاصة فيما يتعلق بتقنيات الإعلام الجديد وتطوراته، وأن التواصل عن قرب والاحتكاك بالكوادر المدربة يساعد كثيرا في نقل الخبرات واستيعابها.
من ناحيتها، قالت الإعلامية نعمت بدر الدين – مدير العلاقات العامة بشركة بلاك أند وايت – إن الدورة بداية تعاون مع شركائنا في نقابة الصحفيين الإلكترونيين على أمل أن تتطور إلى مشاريع إعلامية مشتركة على الساحتين اللبنانية والمصرية، والدورة عبارة عن محاضرات معمّقة في مروحة من التقنيات الإعلامية، في الفضائين المكتوب والالكتروني، وتستهدف تبادل الخبرات على أمل الوصول إلى لغة مشتركة تبنى عليها مشاريع مستقبلية.
ويشمل برنامج الدورة عددا من المحاور التي تغطي الاحتياجات الفنية والتقنية للصحفي الالكتروني، ومن أبرزها؛ أدوات الكتابة المحترفة للانترنت، الصحافة الاستقصائية معايير ونماذج، القصة والفيتشر في الصحافة الالكترونية، تقنيات التحقيق الصحفي، وتقنيات التقرير الصحفي المركب، وكيفية صناعة البورترية.
يذكر أن نقابة الصحفيين الإلكترونيين المصرية أرت كنقابة مستقلة في أكتوبر من العام 2011 وفق قانون الحريات النقابية الذي تم تفعيله بعد ثورة يناير في مصر، ومن أبرز أهداف النقابة الارتقاء بمهنة الصحافة الالكترونية، والحفاظ على المهنة، والدفاع عن مصالح المشتغلين بها، وتطوير وتنفيذ برامج التدريب والتأهيل المهني والفني للصحفيين والعاملين بالوسائل الإلكترونية، وتوثيق التعاون مع النقابات المهنية والمنظمات التي تتبني نفس الأهداف داخل وخارج مصر، والتقريب بين أعضاء النقابة في الداخل وبينهم وبين نظرائهم في الخارج، وتمكنت خلال الدستور الأخير من إضافة الصحافة الإلكترونية للدستور لأول مرة في تاريخ مصر، تمهيداً إلى التحول لنقابة مهنية