رويترز

أعلنت آيسلندا، سحب طلب ترشحها لعضوية الاتحاد الأوروبي، وأفاد بيان صادر عن الخارجية الآيسلندية، أن الوزير “غونار سفينسون Gunnar Sveinsson” ابلغ القرار إلى نظيره فى لاتفيا التى تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوربى .. و قد اكدت آيسلندا، ان سحب طلب العضوية لا يؤثر على أهمية استمرار العلاقات المتينة والتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك متطلبات اتفاق المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

كانت مفاوضات الانضمام للاتحاد الاوربى قد انطلقت فى عام 2010 بعد عام من تقديم آيسلندا طلب الترشح في 16يوليو 2009، إلا أن المشهد السياسى الداخلى قد تغير عقب وصول الائتلاف اليميني المكون من حزبي الاستقلال والتقدم، إلى الحكم عام 2013، حيث علقت آيسلندا المفاوضات في سبتمبرمن نفس العام، و باءت كل محاولات بروكسل لثنيها عن اتخاذ القرار بالانسحاب .

و ناهيك عن الازمة المالية التى تحيط بالاتحاد الاوربى و الديون المتراكمة على بعض الدول الاعضاء ، الا ان الخلافات بين الاتحاد وأيسلندا، تدور بالاساس حول قضية حصص الصيد، و هو أبرز قطاع في اقتصاد البلاد، و ياتى في مقدمة الأسباب التي جعلته حكومة ايسلندا تقرر سحب الترشح ، حيث ترفض القيود التي كان الاتحاد يرمي لفرضها عليها لتناسب سياسته المقررة .. و كانت المفوضية الأوروبية قد اتهمت أيسلندا بتطبيق سياسات الصيد الجائر في العام الماضي، وهددت بفرض عقوبات اقتصادية عليها