وعشان كده لما الموت خبّط على بابه فتح بهدوء
ودخل فرحان
حطّ النضاره على المكتب بعد ما خلّص وِرْد الجنّه
بعد ما رصّ الطوب في الجدران بعَرَق وإيمان أجدع بنّا
بعد ما ساب الشمس بتضحك في عنيه
وتشاور وتقول له استنّى
لمّا اتمنّى العنوان يتغيّر بالعنوان
والطير ينزل من ع الصلبان
والسيف يسقط من كفّ السجّان والسلطان
والنور يدخل للضلمه بدون أدنى استئذان
أخلاق فرسان
أحمد خالد توفيق إنسان عاش بيحاول
علشان يثبت فرق التوقيت بين كاتب فاهم ومقاول
بين إيد بتناول ومَعاول بتهدّ اللي بناه للعالم كتّاب عارفين
النور في قلوب العشّاق طلّ من البتارين
وكافور أراضينا طرح ياسمين
وجمال حمدان ركّز على إنّ.. الطين في بلدنا
بيطرح شعرا وبني آدمين
وكَتَب على آخر صفحه سعيد رغم انّه حزين
فدادين الليل بتفرّق ليل
والشعر الكدّاب بيحاول يفرض بهاليل
ويهوذا على الضفّه التانيه بيخنق في النيل
والتين فوق شجره بيتمايل زي الزغاليل
وأحمد خالد توفيق عاشها بيكتب تفاصيل
وسكت علشان سطره ما كفّاش
وخرج ولا جاش
بيقول البعض انّه ما وفّاش
وكتير بيقول كان مصري نبيل
أحمد خالد توفيق بالموت
أكّد للناس كدبة إبريل