أسماء الخمليشي من هي

أسماء الخمليشي من هي؟ وما أهم أعمالها الفنية؟ كثيرٌ من الفنانيين عادةً ما يُسلط عليهم الضوء إما إثر أعمالهُم الفنية الرائجة أو لإثارتهم قليل من الجدل في الوسط الفني وبين المتابعين، وفي الواقع العربي نذكُر واحدة من أهم فنانات المغرب وهي أسماء الخمليشي.

أسماء الخمليشي من هي؟

هي ممثلة من المغرب، ظهرت في العديد من الأعمال الفنية، سواء السنيما أو التليفزيون، وفيما يلي بعض المعلومات الشخصية عنها:

مواليد 18 يونيو 1971
المنشأ مدينة تارجيست المغربية، تقع في قلب الريف تتبع إقليم الحسيمة غربي طنجة.
اللغة الأم الأمازيغية
بداية التاريخ المهني من عام 1999 إلى الآن.
العُمر 51 عام.

 

الأعمال الفنية لأسماء الخمليشي

علمنّا أسماء الخمليشي من هي في معلومات موجزة، وقد قدمت الفنانة المغربية العديد من الأعمال التي اعتبرت سببًا لشهرتها ونجاحها، واستطاعت أن تكون لها بصمة واضحة فيها في مشوارها الفني، وجاءت على النحو التالي:

العمل السينمائي/ التلفزيوني التاريخ
نهار تزاد طفا الضو. 2011
المنسيون. 2010
محاكمة امرأة. 2002
كاتب تحت الطلب. 2005
قصة وردة. 2000
فيها الملح والسكر أو مبغاتش تموت 2 2005
فيها الملح والسكر أو مبغاتش تموت 1 1999
علاش البحر. 2016
رهان، أويلي ومرحبًا. 2015
التوائم، الطيور تعود دومًا. 2007

 

يُذكر أن الممثلة المغربية أسماء الخمليشي قد تم تكريمها في مهرجان أغادير السنيمائي في ديسمبر الماضي، إثر أعمالها الفنية الناجحة والتي من أهمها: “مُنى صابر والمنسيون ومُحاكمة امرأة”.. وغيرها الكثير، ويجدر بالذكر أنها لا تسعى للتميُز بقدر تقديم أعمال قيمة تُعبر عما تؤمن به من قناعات.

كما كانت أسماء سعيدة بمثل هذا التكريم، لأنه بالنسبة إليها ليس كغيره من المهرجانات، فهو يتحدث عن الهجرة، وهي من تعيش خارج موطنها، لذا كانت تُحب التواجد في مثل هذا المهرجان.. والتكريم فيه يعتد به تقديرًا لسنوات العمل التي قضتها في الفن.

يجدر بالذكر أن الفنانة تحرص على حضور مهرجان مراكش السنيمائي بشكل سنوي؛ لأنه جزء من عملها، وتحرص على متابعة الأفلام؛ لأنها ترى أن الممثل لا يجب أن يقتصر دورُه على التمثيل، بل يجب أن يُلم بالثقافات بأنواعها، وأعلنت أنها قدمت 5 أفلام شاركت في المهرجان، لذا كانت واحدة من الممثلين الأوائل الذين يُشاركون بأعمالهم في المهرجان.

أسماء الخمليشي والحجر الصحي

أكدت أسماء الممثلة المغربية أنها تعرضت إلى الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي استدعى أن تخضع إلى الحجر الصحي إجباريًا، لتقضية الوقت بمفردها في منزلها، وقالت بدورها أنها تطهو أكلات لا تحتوي على الدقيق أو حليب البقر أو السكر الأبيض أو اللحم الأحمر، ففي نظرها تضُر بالصحة، وهي ترغب في طهو أكلات تزيد من المناعة.

كما أعلنت عن قضاء حجرها الصحي في منزلها القائم بجزر الكاريبي، حيث تقطن هناك أغلب السنة، في ظل عدم ارتباطها بأعمال فنية في تلك الفترة، وتقضي أغلب وقتها في القراءة ورياضة اليوجا، وتنام وتستيقظ مُبكرًا.

تصدُر أسماء الخمليشي تريند جوجل

وفقًا لمُحرِكات البحث المغربية والعربية تصدرَت الفنانة المغربية التريند بعدما ظهرت لها صور تم تصنيفها أنها إباحية على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، والتي نشرتها على خاصية ستوري، وما قد أثار الجدل أنها ترتدي ملابس رياضية ومعها مُدربها الخاص، وكانت تُمارس تمارين رفع قدمها لأعلى في ظل أن المدرب كان قريبًا منها إلى حد كبير.

فتعرضت إثر ذلك إلى هجوم حاد من المتابعين، فقد وصفوا الصورة بالفضيحة، كما رغبوا في أن تُعلن اعتذارها عن ذلك.. إلا أنها قد ازادت الأمر سوءً وأساءت التصرف، حيث حظرت التعليقات وحظرت كل من تطاول عليها لفظًا، فلم تعترف بأن ما نشرته كان إباحيًا.

أسماء الخمليشي لا تبحث عن النجومية

علمنا آنفًا أن أسماء تُقيم في جزر الكاريبي، لذا رُبما يؤثر ذلك على وجودها الدائم في العمل الفني المغربي، إلا أنها أعلنت أنها ذات فلسفة حياتية فريدة، فلا تشغلها الأضواء ولا تستهويها النجومية، وتسعى منذُ صِغرِها إلى التطرُق في كافة المجالات سواء في المسرح أو الكتابة أو الموسيقى.

كما تُنشد التثقف وتُحب الطبيعة.. وربما ذلك هو سبب إقامتها في الكاريبي وسط الطبيعة الساحرة بين الماء والجبال والبحار، فلو كانت تبحث عن الفن لذهبت إلى مصر أو أي بلد أوروبي، أو كان من الأحرى بها البقاء في المغرب.

فضلًا عن أنها تفُضل الرياضة لاسيما الجمباز، وتهوى الباليه حتى قبل دخولها الوسط الفني، ولا يؤثر ذلك النظام الصارم على عملها، حيث إنها تُقدم الأعمال التي تسترق فضولها وإعجابها فحسب.. لذا صرحت أنها رفضت ما يقرب من 13 مُسلسل، في ظل أن قلة قليلة من الفنانين يرفضون تلك العروض.

تظل المُمثلة أسماء الخمليشي مُميزة في الوسط الفني المغربي إثر نجاحها في الأعمال التليفزيونية والسينيمائية.