وبناء على ذلك قالت القيادة العامة للجيش في بيان، نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “كان من المفروض أن شكل نظام التهدئة فرصة حقيقية لحقن الدماء، إلا أن المجموعات الإرهابية المسلحة ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده”.

وأشار البيان إلى مئات الخروق من جانب القوات المعارضة، التي تصفها دمشق جميعا بالإرهابية.

واتهم البيان “المجموعات الإرهابية المسلحة”، بـ”استغلال نظام التهدئة المعلن وقامت بحشد المجاميع الإرهابية ومختلف أنواع الأسلحة وإعادة تجميعها، لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة خاصة في حلب وحماة والقنيطرة”.

وختم: القوات المسلحة بذلت جهودا حثيثة لتطبيق نظام التهدئة ومارست أعلى درجات ضبط النفس في مواجهة خروق المجموعات الإرهابية، إلا في بعض الحالات التي كانت مضطرة فيها للرد على مصادر إطلاق النيران لإسكاتها”.

وعلى الجانب الأخر قامت المجموعات المعارضة المسلحة بإتهام القوات السورية بخرق التهدئة وعدم احترام الهدنة .

هذا وبالرغم من وجود حوار امريكى روسى بجنيف حول استمرار الهدنة لفترة اكثر ألا انه لا يوجد ما يشير إلى تحقيق ذلك حتى الان .