الاستاذ / أحمد عواد
#تعد ازمة المحمول التى تطفوا على السطح بشكل سريع لتتصدر المشهد خاصة وانه اصبح من معطيات حياتنا اليومية التى لا نستطيع الاستغناء والمسألة هنا لا تتعلق باالفقراء او الاغنياء بقدر ما تتعلق بسلوك اجتماعى خاصة ونحن تحت غطاء السوق الحر بكافة سلبياته نظرا لاننا لا ندرك ثقافة السوق الحر الذى يدفع الدولة الى ممارسة دور الرقابة على السوق لانها بطبيعة الحال تمارس الانفلات فى كافة خطواتها ونظرا لان الدولة لا تمارس هذا الدور مما ترك المواطن منفردا فى مواجهة موجات الغلاء الشرهة مما ترك مساحة شاسعة للعابثين بالمركز الاقتصادى للدولة
ويبدوا ذلك من خلال الحملات الانفعالية للمقاطعة والتى تؤثر سلبا على شركات المحمول ومن ثم على سنداتها فى البورصة مما يؤثر سلبا على حركة البورصة والذى يمثل بشكل ما من الاشكال على حركة النقد والتى تؤثر على المركز الاقتصادى للدولة فضلا عن تحقيق خسائر كبيرة فى سوق المال تعود كافة الخسائر للمستثمر الذى يشترى هذه السندات باسعار متدنية ثم ينتهى الامر بتضاعف ثرواته على حساب الوطن والمواطنين ومن ثم نطالب بعدم بيع هذه الشركات او تمرير سنداتها باالبورصة كاجراء احترازى لمنع التلاعب فى المعيار الاقتصادى حتى تنهى ازمتها مع عملائها لتتحمل بمفردها ازمتها خالصة