اعرب التيار الشعبي المصري وحزب الدستور عن بالغ استيائهما من التصرفات غير المسئولة التي صدرت من بعض الافراد خلال مؤتمر (الحرية لشباب الثورة) امس الجمعة بنقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن الشباب المحبوسين، حيث قام هؤلاء بترديد بعض الهتافات العدائية والمتجاوزة التى وصلت لدرجة الإشتباك بالايدى مع عدد من منظمي المؤتمر في محاولة منهم لإخراج المؤتمر عن سياقه والتشويش على الرسالة الرئيسية والأساسية للمؤتمر إعلاميا وسياسيا.

اوضح البيان ان مثل هذه الافعال الصبيانية لن تثنينهم عن مواصلة دورهم وواجبهم الوطني لتسليط الضوء على قضية شباب الثورة المعتقلين حتى الافراج عنهم ومحاسبة المسئولين عن كل التجاوزات التى تعرّضوا لها .

كما يؤكد التيار والدستور على متانة العلاقة بينهما وبين قيادات وشباب الطرفين ، وأن أى محاولات للاساءة لتلك العلاقة أو تشويهها لن تأتى بثمارها .

كما تقدم الجانبان بخالص التحية والتقدير لكل من ساهم فى الاعداد والمشاركة فى المؤتمر ، ولأسر الشباب الذين شاركوا فى المؤتمر بالأمس ، وكذلك بالإعتذار لإدارة نقابة الصحفيين وجميع الزملاء الصحفيين عمّا طالهم من تجاوزات او اعتداءات غير مقصودة، مجددين الاحترام والتقدير للجميع مع الاستمرار بالمطالبة والسعي للإنتصار للثورة واهدافها وبناء الدولة الوطنية الحدي.

حيث تحول مؤتمر “الحرية لشباب الثورة” الذي نظمه التيار الشعبي بالتعاون مع عدد من القوى السياسية الاخرى فى نقابة الصحفيين -امس الجمعة – إلى ساحة (عراك) بين الحاضرين وذلك بعد قيام مجموعة من الشباب الحاضرين بالاعتداء اللفظي على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي, منتقدين مواقفه السياسية خلال المشهد الحالي, خاصة فى المطالبة بالإفراج عن شباب المعتقلين.

ونجح حمدين صباحي فى احتواء الازمة بعد محاولاته للتحاور مع الشباب الغاضب تجاهه والتأكيد على أن الهدف من المؤتمر هو المطالبة بضرورة الافراج عن الشباب المعتقلين,وعاد بالشباب الغاضب لاستكمال المؤتمر