أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من اضطرابات منذ سنوات عدة يجعل القضية الفلسطينية المتضرر الأكبر من تلك الأوضاع.

وقال الأسد – خلال لقائه اليوم الإثنين مع اتحاد الجاليات الفلسطينية بأوروبا حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” “إن اختيار الأمانة العامة للاتحاد للعاصمة السورية دمشق لتكون مقر انعقاد مؤتمرها بالرغم من الأزمة, يحمل في طياته مضامين عدة أهمها تقدير الفلسطينيين لمواقف سوريا ودعمها للقضية الفلسطينية”.. لافتا إلى أن ذلك يشير أيضا إلى استمرار الشعب السوري بالوقوف لجوار شقيقه الفلسطيني مهما كانت التحديات.

وشدد الأسد على الدور الريادي لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا والذي يتمثل في شرح القضايا العربية ومخاطر السياسات الغربية على المنطقة والعالم .. مؤكدا دعم بلاده لمثل تلك الاتحادات, التي تعبر عن وجدان الشارع العربي المتمسك بحقوقه العادلة.

بدورهم, أعرب أعضاء الأمانة للاتحاد عن شكرهم لسوريا لمواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني .. مشددين على أن الفلسطينيين سيبقون أوفياء لسوريا التي قدمت الكثير من التضحيات لدعم قضيتهم.

واعتبر أعضاء الأمانة أن الحرب التي تواجهها سوريا تأتي لمواقفها القومية والعربية .. مؤكدين على الدعم الفلسطيني لسوريا, فصمود شعبها يعد انتصارا للقضية الفلسطينية والحقوق العربية.

يذكر أن الأمانة العامة لاتحاد الجاليات الفلسطينية بأوروبا قد اختتمت أعمال مؤتمرها العام أمس الأحد بدار الأسد للثقافة والفنون في دمشق