الواقع العربي

في أولي فعاليات أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـــ49 والذي يقام في الفترة من 27يناير الجاري حتي 10فبراير القادم، وبمخيم ديوان الشعر (فؤاد حداد ) أقيمت أمسية شعرية لشعراء جامعة بنها وهم : أحمد مصطفي، سارة محمود، أحمد عبد الخالق، دنيا أيمن، إسلام مصطفي، عمار الخولي، عبدالله جمال، معاز باسم.
ثم قدم النقاد الحمد إسماعيل الذي إبدي سعادته بإبداع الطلبة وأضاف أن الإبداع لعب حر حسب تعريف الفيلسوف كانت وسرد تعليقاته علي فصائد الطلاب وهي الأخطاء في اللغة ولابد من أعمال الثلاث أعمدة في القصيدة وهي الغة والفكرة والوجدان وتوجه للطلاب أنه لابد أن تكتب ماتعرفه من كل أنواع الشعر وتتعمق فيما تعرفهـ وأشارت الشاعرة عبير زكي إلي أنه يجب مساندة الطلاب لأنهم يملكون الموهبة، وأضافت بالنسبة لشعراء الغصحي رتبت الأسماء الأكثر موهبة، وبالنسبة للطلبة اللذين القوا العامية أنه لابد من التكثيف في القصيد، فطول النص ليس للقراءة أمام الجمهور، ولابد من أن يكون الشاعر لديه القدرة علي اختيار المقاطع، وأكدت أن الشاعر لابد أن يكون لديه رؤية، وامتلاك للغة، ويجب إلتزام الشاعر سواء الفصحي أو العامية بالمفردات التي يكتبها سواء عامية أو فصحي، ثم قدمت القاصة فاطمة البيه وأبدت سعادتها بالشعراء وأوصتهم بالقراءة المتعمقة في كل مجالات الأدب، وأبدي أشرف ابو جليل سعادته بأصوات الشعراء ووصف الشعراء بان البنية اللغوية والوجدانية لديهم سليمة، وأكد أن الثقافة العامة تهتم باكتشاف الشعراء الجيدين ووعد البعض منهم بانضمامهم للفاعليات الشعربة في أنشطة قصور الثقافة التي ستقام في شهر رمضان.
تلي ذلك عقد الأمسية الشعرية الأولي للإحتفاء بالشاعرات المصريات قدمتها الشاعرة أمينة عبدالله، بمشاركة الشاعرات أكرام هلال التي قدمت قصائد بعنوان “صباح الخير علي ولادك”، “أيام بتشبه بعضها” من ديوانها الثاني، ومن ديوان “يمامة عشق”، ألقت قصيدة “حلاوة روح”، و”اه يازمن”، و”حبل المودة”، ثم قدمت الشاعرة عبير زكي قصائد “باب مغلق”، و”القصة مافيهاش سر”، و”بلا وطن بلا عنوان”، و”ساكن المرءاة”،ثم ألقت الشاعرة رشا الفوال قصائد من الديوان الفائز في المسابقة المركزية لشعر العامية بعنوان “عرض مضحك”، والقصائد هي “الوحيد”، و”أنا شفت فعلا ربنا”، و”لون فاتر”، تلاها تقديم الشاعرة عزيزة شراكي قصيدتين من ديوان “فرط الرمان”، وهم “بنتشابه”، و”ضفيرة”، ثم ألقت قصيدة لوفاء بغدادي بعنوان”مع أنك مش زي”.
أعقب ذلك تقديم الشاعرة علية طلحة قصائد “أفرد”، و”لحظة حلم”، و”حبة تفاصيل”، و”سايق عليك الوطن”، ثم ألقت الشاعرة عزيزة شراكي مرة أخري قصيدة “فرط الرمان الثانية”.
أعقب ذلك تقديم فقرة الحفلة الشعرية الموسيقية الأولي بمشاركة الشاعر عمر المصري والفرقة الموسيقية نجوم المحروسة المكونة من الملحن والمطرب رمضان السيسي، وعازف الناي د.أحمد السيد، وعازف الربابة محسن مارادونا، حيث قدموا فقرتين الأولي أوبريت الليلة المحمدية، واستعادة لفن المبكوت والسباعي، وألقي الشاعر عمر مصطفي أشعار من السباعيات الجنوبية تضمنت قصائد “قلبي من عشقه ارتوي، تمشي علي درب الحبيب، شديت رحالي للنبي، صلي الله عليك، ثم قدمت فقرة بعنوان “مشاكسات عمرو وسماح”، وفيها تم إعادة الموال السباعي للفنان الشعبي محمد طه ولكن في إطار علاج للمشاكل الاجتماعية داخل الأسرة المصرية.