كتب: أحمد سعد

أزمة كل عام حيث يختلف طلاب الشعب المختلفة وتتعالي شكواهم من عدم تناسب الفترات الزمنية البينية بين المواد في الجدول الأمر الذي يسبب لهم ازعاجا مستمرا.
الجدير بالذكر أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام تتزامن مع شهر رمضان الكريم مما دفع الأساتذة والخبراء يفكرون في حلول للقضاء علي هذه المشكلة
وضع الخبراء والمهتمون بشئون التعليم فكرة استبعاد المواد التي لا تضاف من المجموع عن جدول الامتحانات وتخصص أياما معينة قبل انطلاق الامتحانات في المواد الاساسية لأداء الامتحان في التربية الوطنية والدينية بعيدا عن جداول الامتحانات لمساعدة الطلاب علي التركيز في مذاكرة المواد الاساسية التي تضاف للمجموع فضلا عن تخفيف الميزانيات وعدم ارهاق الكنترولات ووجود فترات بينية مناسبة في الجدول تقضي علي مشاكل وشكاوي كل عام من الجداول.
كما أكدوا امكانية جعل هذه الامتحانات علي المستوي المحلي أو الاكتفاء بتقارير من خلال المعلمين المتخصصين التي تعبر عن حضور الطالب للحصص ومشاركته داخل الفصل.

أكد أساتذة الجامعة والمتخصصون في المناهج وطرق التدريس ان وجود المواد التي لا تضاف للمجموع ضمن جداول الثانوية العامة ارهاق كبير للكنترولات وميزانيات زائدة وعبء علي الدولة ويجب التفكير في بدائل لتوفير الوقت والجهد وعدم ارهاق الطلاب وأولياء الأمور خاصة ان وجود هذه المواد داخل الجداول هو زحام بلا مبرر ويمكن ان يؤدي الطلاب الامتحانات في هذه المواد داخل المدارس ثم ابلاغ الكنترولات بها بعد ذلك وذلك كامتحانات محلية، كما اضافوا ان هذه الامتحانات يمكن ان يقوم بها المعلم المتخصص في المادة وبطريقته في الاسئلة واعداد أوراق الاجابة مما يوفر في ميزانيات المراقبة والملاحظة وان يكون التقويم تراكميا في الدرجات التي تعبر عن حضور الطالب الحصص ونشاطه داخل الفصل والمشاركة داخل الحصص أو حذف هذه المواد التي لا يؤدي فيها الطلاب الامتحان علي المستوي القومي والاكتفاء بتقرير فقط من المعلمين من باب التيسير علي الكنترولات والمدرسة مع توزيع المواد في الجدول بشكل فيه متنفس وفترات بينية مناسبة بين المواد الدراسية والقضاء علي شكاوي طلاب الثانوية العامة كل عام من الجداول ومن جانب آخر يمكن الغاء هذه الحصص ودراستها في المنزل وتوزيع باقي الحصص علي مدار اليوم الدراسي لتخفيف الخريطة الزمنية للمناهج.
هذه المبادرة جيدة  حيث توفر في الميزانية الكبيرة التي تصرف علي الامتحانات وأزمة أوقات الامتحانات خاصة ان هذه المواد لا تلقي أي اهتمام وبالتالي توزيع المواد والامتحانات في المواد ذات القيمة حتي يتم علاج مشاكل اهمالها كما ان جعلها امتحانات علي مستوي المدرسة لن يضير في شيء ولكن تخفيف العبء علي الطلاب وتوفير الميزانيات.