كتب: أحمد سعد

أثار القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم الذي نص علي اعتبار مادة التربية الرياضية “الألعاب” مادة رسوب ونجاح تضاف للمجموع بالمرحلة الابتدائية ورسوب ونجاح فقط في المرحلة الإعدادية العديد من ردود الأفعال بين أطراف العملية التعليمية، حيث أعرب أولياء الأمور عن تخوفهم من تطبيق القرار خاصة في المدارس التي تعاني من عدم وجود أفنية أو ملاعب أو مدرسين تربية رياضية إضافة إلي عدم توضيح القرار لكيفية التطبيق علي ذوي الاحتياجات الخاصة أو طلاب الدمج.
على الجانب الأخر.. أكد المسئولون بوزارة التربية والتعليم أن القرار جاء بعد دراسات ميدانية وعلمية أظهرت نتائجها وجود دور تربوي هام لمادة التربية الرياضية في عودة التلاميذ وانتظامها إلي جانب دورها في الحفاظ علي صحة الطلاب والقضاء علي التشوهات الجسمية الناتجة من عدم ممارسة الرياضة وهو ما أيده معلمو التربية الرياضية.
صرّحت  مستشار التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم مني حسن أنها تتفهم مخاوف أولياء الأمور مشددة أن آليات تنفيذ القرار لن تسمح بوضع آلية تقييم الطلاب في يد مدرس المادة، كما أن آلية التقييم تتميز بالمرونة بشكل يتيح لجميع الطلاب إظهار مواهبهم في الرياضة التي يحبونها.
أوضحت أن المرحلة من الصف الأول الابتدائي حتي الثالث الابتدائي سوف تكون مسئولية مدرس الفصل ثم يأتي دور معلم التربية المتخصص الذي سوف يتعامل مع الطلاب وفقا لمنهج مرن يتيح للطالب إظهار مهارته ومواهبه حتي لو كانت بأداء تمرينات رياضية بسيطة، كما أن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة سوف يكون لهم جملة تمرينات تتناسب مع ظروفهم موضحة أن الوزارة نفسها تحرص علي ممارستهم الرياضة بشكل يتناسب مع ظروف كل حالة.