ناشدت جامعة الدول العربية كافة دولها والمجتمع الدولي بضرورة الاسراع بتقديم المساعدات العاجلة واللازمة لدعم قطاع غزة ، وذلك تنفيذا لقرار اجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية والذي عقد 14 يوليو الماضي في هذا الاطار .

ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين ، إلى دعم ” وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لموقفها الانساني ودورها في رعاية المهجرين في الداخل وما تقوم به الوكالة من تقديم مساعدات وإن كانت ضئيلة فهي مهمة، مطالبا بتوجيه الدعم لها، مشددا على أن الدعم للشعب الفلسطيني يجب أن يكون بكافة السبل وبكافة الإمكانات من الأدوية والمياه والكهرباء وغيرها.

ونوه السفير صبيح بالدعم المصري للقطاع عبر زيادة تغذية غزة من الكهرباء من 28 ميجاوات إلى 32 ميجاوات، وذلك بعد تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للمحطة الرئيسية في القطاع التي تمد القطاع بمائة الف ميجاوات.ووصف صبيح الموقف المصري بزيادة الكهرباء لقطاع غزة إلى 32 ميجاوات ب`”النبيل”، منبها في ذات الوقت من أن غزة بحاجة إلى أكثر من ذلك، مناشدا الأمة العربية بأن تدفع بكل إمكانياتها لعودة الكهرباء فورا إلى غزة، موضحا أن المياه والصرف والإنارة والمستشفيات والعلاج ومناحي كثيرة في الحياة اليومية تتطلب توافر الكهرباء .

ودعا صبيح إلى توفير دعم عربي ودولي وإرسال فرق طبية فورية الى قطاع غزة الذي يواجه حربا مفتوحة ، مشيرا إلى أن إسرائيل ارتكبت جريمة عقاب جماعي لأنها ضربت محطة الكهرباء ومصادر المياه والبنى التحتية في غزة، كما ضربت أكثر من 23 مستشفى ومصحة فلسطينية وفق تقرير الأمم المتحدة بالاضافة الى قصف 50 مسجدا .

ولفت صبيح إلى أنه رغم وجود أكثر من 9 آلاف جريح فلسطيني في مستشفيات شديدة التواضع في إمكانياتها، إلا أن إسرائيل تعوق المستشفيات عن العمل “ولا شك أن كل ذلك يتطلب دعما عربيا ودوليا عاجلا