الواقع العربى

بدأ الجيش الليبي عملية عسكرية ضخمة بمدينة بنغازي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، تستهدف “العصابات الخارجة عن القانون”.

وقال العقيد محمد الحجازي، الناطق السابق باسم الغرفة الأمنية ببنغازي في تصريحات صحافية الجمعة، إن قوات ليبية عسكرية تخوض معركة مع تشكيلات إرهابية فى منطقتي سيدي فرج والهواري.

وطالب الحجازي الشارع بدعم قواته المسلحة وأن يهب للمشاركة فى معركته المصيرية.

وفي السياق ذاته، دعت “قوات الصاعقة” أهالي بنغازي بعدم الاقتراب من المعسكرات التابعة للكتائب.

وقال مصدر مطلع لـ”بوابة الوسط” إن قوات من الجيش مدعوم بالسلاح الجوي بدأت فى تنفيذ عملية (كرامة ليبيا) والتي تستهدف التكفيريين والعصابات الخارجة عن القانون، لافتا أن الجيش اقترب من السيطرة على معسكر راف الله السحاتي، كما أخلي 3 مزارع من مجموعات خارجة عن القانون.

وأوضح شهود لوسائل إعلام ليبية أن قوات من سلاح الجو انضمت إلى مجموعة خليفة حفتر أحد قادة حركة التمرد التي اطاحت نظام معمر القذافي في 2011، وقصفت ثكنة تحتلها “كتيبة 17 فبراير” وهي ميليشيا إسلامية.

ومنذ الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، يشهد شرق ليبيا ولا سيما بنغازي العديد من الاعتداءات والاغتيالات التي تستهدف خصوصا قضاة وعسكريين وشرطيين ونشطاء سياسيين وإعلاميين.

كما تعرضت عدة مبان عدلية في شرق البلاد إلى استهدافات مماثلة ما جعل أعضاء الهيئات القضائية يعلقون أعمالهم خصوصا في بنغازي ودرنة التي تنشط فيها الجماعات المتطرفة.