الواقع العربي

أصدر الحزب الإشتراكي المصري بيان يدين خلاله حادث قتل الوزير الفلسطيني زياد أبوعين وكان نصه كالتالي

الحزب الاشتراكى المصرى

قتل الوزير الفلسطينى “زياد أبو عين”
جريمة جديدة لـ “جيش العدوان”، الصهيونى، النازى!

شيَّعت فلسطين آخر قائمة شهداء النضال من أجل الأرض والحرية، الوزير الشهيد “زياد أبو عين”، الذى روى دمه الطاهر الأرض الفلسطينية، منذ يومين، فى واقعة متكررة، (سبقها إقدام “إسرائيل” على قتل العشرات من القادة، كان من بينهم “أبو جهاد”، و”أبو أياد”، بل و”ياسرعرفات” ذاته)، وغيرهم المئات من رموز النضال الوطنى، ومن أبناء الشعب الفلسطينى.

وهاهى دولة العصابات الصهيونية، كعادتها، تستهين بكل القوانين والقواعد الدولية، وتدوس جميع التقاليد والأعراف الإنسانية، بإقدامها على ارتكاب جريمتها الجديدة، بقتل الوزير الفلسطينى، فيما كان، ومواطنين فلسطينيين عُزل، يقومون بزرع أشجار الزيتون، رمز المحبة والتسامح والسلام، فى أرض المحبة والتسامح والسلام!..
وما يُشجِّع جيش الإرهاب الصهيونى على مثل هذه الأفعال الخسيسة، هو العجز العربى والصمت الدولى، بل والتواطؤ العالمى مع مثل هذه الممارسات الإجرامية!.

فحين تقتل “إسرائيل” الفلسطينيين أو العرب، لا أحد يثور، أو يُعلِّق او يُحاسب، بينما تنتفض الحكومات الأمريكية والغربية دفاعاً عن الجماعات الإرهابية المحلية، كجماعة “الإخوان” وعصابات التكفير، ولتغطية عنفهم وتخريبهم، تحت زعم حماية “الحريات” و”حقوق الإنسان”، وغيرها من الشعارات النبيلة، التى يجرى تطويعها لخدمة المخططات الأمريكية والغربية، وهو الأمر الذى كشف إعلان تقرير الكونجرس الأمريكى الأخير، كذبه وخواء مضمونه!.

إن الجريمة الصهيونية الأخيرة، توجب على أبناء الشعب الفلسطينى، وعلى كل القوى العربية والعالمية، المعادية للصهيونية والاستعمار، تعلّم الدرس، والتحرك للرد، بتوحيد الإرادات، وإعادة بناء الذات، وتنظيم الصفوف، وتحديد الأهداف، ووضع خطط وبرامج واضحة للعمل، على كل المستويات… لمواجهة مخاطر وتهديدات العنصرية الصهيونية، وحتى لانظل أسرى لهمجية “إسرائيل”، وانحطاط وإجرام جنود وقادة “جيش العدوان” الصهيونى، وممارساته النازية!
.
القاهرة فى: 12 ديسمبر 2014