160919134756_assad_syria_640x360_getty_nocredit

 حسب ما ذكرته ال” بى بى سى” فقد أدان الرئيس السوري، بشار الأسد، الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد جنود بلاده السبت بالقرب من دير الزور، واصفا إياها بأنها “اعتداء أمريكي صارخ” على بلاده.

وقال الأسد إن القوى العالمية تدعم “المنظمات الإرهابية” في سوريا مثل ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية الذي يُعرف في المنطقة باسم “داعش”.

وجاءت تصريحات الأسد خلال استقباله نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، الذي يزور دمشق.

وأعلن الجيش الروسي أن 62 على الأقل من قوات الحكومة السورية قتلوا في ضربات جوية وقعت بالقرب من مدينة دير الزور.

ومضى الرئيس الأسد للقول إن “أحدث مثل على هذا الأمر هو اعتداء أمريكي صارخ على مواقع الجيش السوري في دير الزور لفائدة داعش”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في اليوم السابع لوقف إطلاق النار الهش إنه “لا معنى لاحترام القوات الحكومية للهدنة إذا تعرضت لهجمات من قبل مسلحين”.

وأعلنت عدة فصائل مسلحة في المعارضة السورية أن “اتفاق وقف إطلاق النار انتهى فعليا”.

وفي تطور آخر، أكدت وزارة الدفاع البريطانية أنها شاركت في الغارات الجوية على مواقع القوات الحكومية السورية.

وأضافت أن طائراتها لن تتعمد أبدا استهداف قوات الحكومة السورية.

وكانت الولايات المتحدة وأستراليا والدنمارك قالت إن طائراتها الحربية شاركت في الغارات الجوية يوم السبت.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات الجوية حصلت بالخطأ، مبينة أنها كانت تستهدف موقعا لمسلحي “الدولة الإسلامية”.

وأعربت الولايات المتحدة عن أسفها عن مقتل الضحايا بصورة غير متعمدة.

وقالت إن طائرات التحالف أوقفت ضرباتها لدى إبلاغها بوجود القوات السورية في المنطقة.

وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعت إليه روسيا لمناقشة الهجوم الجوي، قال فيتالي تشوركين مبعوث روسيا إن الهجوم هدد اتفاق وقف إطلاق النار الهش في سوريا.

وعبر رئيس وزراء أستراليا، مالكوم تيرنبول، عن أسفه لمقتل عدد من الجنود السوريين في الغارات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وأكد تيرنبول اشتراك الطائرات الحربية الأسترالية في هجوم السبت الذي ضرب قوات سورية بطريق الخطأ.