أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تستضيف أعدادا هائلة من اللاجئين تصل في بعض التقديرات إلى خمسة ملايين لاجئ، من سوريا    وليبيا، فضلا عن عدد من الدول الأفريقية الشقيقة.

وأوضح أن مصر تحرص على استضافتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرًا إلى أن الظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة إقليميا وانعكاساتها السلبية على مصر، تفرض علينا ضمان عدم إساءة استخدام هذا الحق الإنساني على نحو يهدد الأمن القومي المصري.

جاء ذلك خلال لقاء السيسي بالمفوض السامى   للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، اليوم السبت، بقصر الاتحادية

وتوافقت الرؤى بشأن ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي، لاسيما الدول المانحة والقادرة ماليا، على المشاركة في تحمل هذا العبء الاقتصادي، الذي هو بالأساس واجب إنساني وأخلاقي، آخذا في الاعتبار أن الانخراط في جهود التهدئة السياسية وعودة الاستتباب الأمني إلى دول المنطقة سيكون من شأنه المساهمة في تقديم حل عملي لمشكلة اللاجئين الذين سيعودون إلى دولهم بعد استقرارها