وكان الحريق الذي دمر مساحة كبيرة من المعسكر، قد اندلع خلال نزاع شب بين جماعات متنافسة.

لكن سلطات الجزيرة عارضت إعادة البناء ودعت إلى إجلاء آلاف المهاجرين واللاجئين، بذريعة أن جزيرة “لسبوس” وجزر أخرى في بحر إيجة التي تحملت القدر الكبير من أزمة المهاجرين في الثمانية عشر شهرا الأخيرة، لا تستطيع وببساطة شديدة ان تتعامل مع هذا العدد الكبير من البشر.

وقالت حاكمة منطقة إيجة الشمالية إنها حذرت السلطات في أثينا مرارا وتكرارا من أن معسكرات اللجوء في جزر “لسبوس” و”تشيوس” و”ساموس”، قد ازدحمت باللاجئين إلى درجة بات وجودهم يشكل الكثير من المخاطر. فهذه الجزر تبعا لها يقطنها أكثر من 13000 مهاجر ولاجئ، معظمهم من سوريا والعراق.

وكان أكثر من 4000 شخص يعيشون في إحدى المنشآت في قرية “موريا” عندما اندلع الحريق.