find here fluoxetine hydrochloride tablet manufacturers, fluoxetine hydrochloride tablet suppliers, fluoxetine hydrochloride tablet producers, fluoxetine buy fucidin online dapoxetine kuwait dapoxetine leaflet dapoxetine reviews Nasreddin_(17th-century_miniature)

 

 

 

المــقـالة الرابعه  د/ طــــــــارق رضــــــــــوان

 

generic estrace no prescription? best way to purchase estrace online with no prescription. the best pharmacy to buy estrace online reviews. [img] عـن الأدب المقارن بين (مجنون ليلى) والادب الاسلامى (الفارسى –التركى- الصوفى…الخ)
وما علاقة الادب بفن الرسم؟

*************************************************************************

 

تحدثت مع حضراتكم عبر ثلاث مقالات سابقه عن نقاط التلاقى بين مسرحيتى “روميو وجولييت” فى الأدب الأنجليزى وبين “مجنون ليلى” فى الأدب العربى. ولكن البحث فى “مجنون ليلى” يستمر لكى أخبركم وأؤكد لكم عراقة أدبنا العربى وسموه وتأثيره فى أداب عديدة.
و لو تبحرنا في آداب شعوب عدة لم يفوتنا أن نرى حكاية مجنون ليلى ذاتها تتكرر لاسيما في مناطق وسط أسيا التي نعرف أنها تأثرت كثيرًا بالحضارة العربية وأثرت فيها. على مر العصور، ومن دون إنكار لأصولها العربية على أي حال، وإذ نذكر فارس وثقافتها بهذا المجال يصبح لا بد لنا من أن نتوقف عند اثنين من كبار شعراء الفرس اهتمامًا بحكاية ليلى والمجنون واشتغلا عليها، وهما: نظامي، وجامعي: الأول خلال القرن الثاني عشر، والثاني خلال القرن الخامس عشر الميلاديين.
كما يصبح لا بد لنا من التوقف عند عدد من كبار رسامي المنمنمات الفارسية من الذين أنفقوا وقتًا وجهدًا كبيرين لتحقيق رسوم رائعة تصور بعض فصول الحكاية، ومن أبرزهم: أغا ميراك، ومرسي العلي، ومرزى علي، والشيخ محمد، وإن بقيت رسوم أغا ميراك هي الأجمل؛ إذ ارتبطت بالصيغة التي كتبها نظام للحكاية. top quality medications. zoloft brand cost . official drugstore, order zoloft no prescription.
ثم يُفصل الكاتب الأمر قائلًا: إن الباحثين يذكرون أن نظامي وجامعي اشتغلا على الحكاية نفسها من ناحية الأحداث، ولكن ثمة فارقًا كبيرًا بين عمل الأول وعمل الثاني؛ ذلك أن نظامي المتوفى في العالم ألف ومائتين واثنين أعاد صوغ الحكاية كما هي، أي: أنّه ركز على أحداثها الظاهرة، وبعدها العاطفي واقفًا مع حق الإنسان في الحب، مدينًا الأهل الذين سعوا بكل جهدهم كي يحولوا دون تحقق اللقاء بين الحبيبين.
buy cheap generic baclofen online without prescription odorless , baclofen medication classification buy baclofen uk baclofen tablets side effects baclofen pill أما جامعي فإنه استخدم الحكاية في صورة رمزية خالصة كي يتحدث من خلالها عن الحب الإلهي بصيغة صوفية، حيث إن العاشقين يمثلان هنا بالنسبة إليه ذلك الحب السامي الذي تتفانى من خلاله الروح لكي تذوب في الذات العليا.
ففي عصر نظامي كان شيء من الفكر المادي الدنيوي يسيطر أيام ازدهار الأوضاع الاقتصادية، وبدء ظهور النزعات الإنسانية وصولًا إلى انتشار الدعوات الواقعية، التي تتعاطى مع شئون الحياة الدنيا.
أما في عصر جامعي فكان ثمة نقوص في اتجاه الغيبيات والصوفية كرد على ما انتاب الأمة من تفكك، وعلى ذلك الغرق السابق في الشهوات والدنيويات.

وإذا كان العملان قد لاقيا رواجًا واستحسانًا لدى أجيال متعاقبة من القراء في بلاد الشرق، فإن ما يجب لفت النظر إليه هنا هو أن التعامل العام معهما كان واحدًا حيث إن البعد الصوفي السماوي لقصيدة الجامعي ظل بعيدًا من تفسير القراء العاديين

ومع ذلك لم يغيب عن بالنا هنا أن القصيدة التي كتبها النظامي حظيت دائمًا بشهرة أكبر، وبقبول أعم لدى القراء الفرس، ونظامي اكتفى -كما أشرنا- بصوغ الحكاية كما هي في التراث العربي القديم، الشاعر الجاهلي قيس بن الملوح الذي سيلقب لاحقًا بالمجنون يعيش حبًّا رائعًا مع حبيبته البدوية مثله ليلى، وهو هنا عند نظامي ابن ملك من ملوك الجزيرة العربية؛ لكن انتمائه الملكي لم يسهل عليه الحصول على يدها؛ ذلك أن أهل ليلى كانوا يعيشون عداوة حادة مع أهل قيس؛ لذلك يرفضوا تزويجه ابنته؛ فيجن قيس ويشعر عداوة وألم شديدين، يدفعانه إلى محاولة اختطاف ليلى بالقوة، غير أن محاولته تفشل ويتوجه إلى الصحراء ليعيش فيها وحيدًا مع حيواناتها الضارية التي ستكون أكثر حنوًا عليه من البشر، ومع مناخاتها المتقلبة التي سيمكنه احتمالها أكثر من احتماله غلاظة البشر.
قصيدة نظامي هذه تعتبر إذن من عيون الأدب الفارسي، ولكن في الوقت نفسه لا تقل عنها أهمية تلك الرسوم الرائعة التي أعطت فن المنمنمات الفارسية ألقى هو جماله عبر العصور، ولا تزال محفوظة حتى يومنا هذا كدليل حي على ارتباط فن الرسم بالفنون الأدبية في الحضارة الإسلامية، ليس بالضرورة العربية التي طالما اعترض بعض غلاة مفكريها المحافظين على أنت تشمل إبداعاتها رسم أشخاص.

وتعتبر قصة عشق قيس بن الملوح مجنون بني عامر ليلى العامرية التي بدأت عند العرب في شكل الحب العذري، أعظم قصص الحب في الآداب الإسلامية وإن اختلف مضمونها من أدب لآخر، وإذا كانت قصة المجنون عند العرب تجسد أخبارًا مثيرة تناقلها الناس، فإنها لقيت لدى أدباء إيران على سبيل المثال رواجًا لا نظير له، ثم اتخذت شكل العمل الأدبي المتكامل بعد أن كانت مجرد أخبار متفرقة تعبر عن الحرمان والعذاب والمعاناة والعشق، ومن ثم كان الحب العذري منطلقًا إلى الحب الصوفي في الأدب الصوفي وهذا ما ظهر في صنيع نظامي.
هكذا أدى الحب العذري والحرمان فيه إلى إثارة خيال المتصوفة وأوقد ذاكرتهم؛ فأبْدَعت أفكارًا شتى دخل في العرفان الصوفي الفارسي من الباب الواسع، ومِنْ ثَمّ أخذت تنتقل إلى الأدب العربي فنتج عنها قواسم مشتركة فنًا وفكرًا.
ثم يمضي الكاتب موضحًا أن الأمر لم يقتصر على الأدب الفارسي بل تجاوزه إلى سواه من الآداب الإسلامية الأخرى فيقول: “أما الآداب الإسلامية الأخرى -الأدب التركي الإسلامي على سبيل المثال- فقد حاولت في بداية الأمر أن تقلد الفرس في نظم كبار شعرائهم لهذه القصة، إلا أن هذا التقليد لم يحجب روح الإبداع عن هؤلاء فقد حاول بعض الأتراك أن يجدد في القصة من حيث الشكل والمضمون، كما أن ما نظموه في ليلى والمجنون لا يعد قليلًا أضف إلى ذلك أنه كان يكتسب المقدرة على نثر تلك القصة وتصويرها في شكل أدبي متقن.
ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه الآن هو: هل وقفت قصة ليلى والمجنون عند حدود المبدعين من العرب والفرس والترك؟
لعل الإجابة على هذا السؤال تنطلق من عمق الثقافة الإسلامية واتساع آدابها، وأعتقد أنه إذا ما خرجنا عن دائرة الآداب الإسلامية الثلاثة العربية والفارسية والتركية، سوف نتعرض لآداب إسلامية أخرى تزيد من الثقافة الإسلامية عمقًا وتعطينا القدرة على فهم المجتمعات الإسلامية المتعددة.
ولعل الأدب الكردي الإسلامي من الآداب الإسلامية الكثيرة لا بد أنه يجتنب بداخله قصة ليلى والمجنون وغيرا من القصص المنسية نظرًا للظروف السياسية، أو ربما لعدم معرفة بعض الدارسين لمثل هذه الثقافات المهمة التي ما يلبث أن يتركها الباحثون المسلمون حتى ينقض عليها باحث الغرب ليُظهروا
لأصحاب هذه الثقافات والآداب الإسلامية المنسية تناسي ذويهم من المسلمين لهم، أو ربما يظهرون لهم احتقار ذويهم لهم ولثقافاتهم.
هذا في الأدب الفارسين، أما عند الباكستانيين والهنود، فجاء في النسخة الإنجليزية من الوكيبيديا أن هناك اعتقادًا في الهند بأن ليلى والمجنون قد التجئا إلى قرية هندية من منطقة راجاستان قبل أن يلفظا نفسهما الآخير، وأن قبريهما موجودان في قرية بيجنور الواقعة في سريجاندادار.
وطبقًا لأسطورة ريفية فإن ليلى والمجنون فرا إلى تلك المناطق حيث ماتا هناك، وحيث يحج كثير من العرسان والعشاق من الهند وباكستان، ويقضون يومين، رغم عدم وجود الفنادق بذلك المكان.
ومن عجائب الأقدار أيضًا: أنّ أحدًا من العرب في العصر الحديث لم يحاول أن يستلهمها في عمل أدبي، إلى أن جاء عصرنا الحالي فوجدنا الأمر يأخذ منحًا جديدًا فهناك كتابًا مسرحيون اتخذوا من حياته وشخصيته وأخباره موضوعًا لأعمالهم، مثل: إبراهيم الأحدب، وسليم البستاني، وأبو خليل القباني، وإن لم يكن هناك ما يدل على أن تلك الأعمال قد طبعت ووضعت بين يدي القراء….