طبقا لما ذكره “الراى” بعد تحلل جثة واختفاء معالمها كشف رجال المباحث والطب الشرعي أنها تعود لوافد مصري وراء وفاته شبهة جناية قتل.

البداية كانت ببلاغ إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية يفيد العثور على جثة متحللة داخل غرفة في بناية بمنطقة الحساوي، فسارع إلى المكان رجال الأمن ومسرح الجريمة والأدلة الجنائية، وبمعاينة الجثة التي لم يُعثر إلى جانبها على شيء يدل عليها، تبين أن وفاتها كانت قبل ما يزيد على الشهر، وبأخذ عينة من الحمض النووي «دي إن أيه» اتضح أنها تعود لوافد من الجنسية المصرية مواليد العام 1984.

وحسب مصدر أمني لـ»الراي» فإنه «تمت إحالة رفات الجثة إلى الطب الشرعي، وبإعادة فحصها اشتبه في جناية قتل»، لافتاً إلى أنه «تم تسجيل قضية انطلق بعدها رجال مباحث الفروانية في عملية بحث وتحرٍ، ومتابعة اتصالات الوافد خلال الفترة السابقة لكشف غموض القضية، وكشف هوية من قام بقتله».