بقلمي #مهاالمقداد
باﻷمس كنت أظن أن ” الحزن الذي يقصم الظهر” هو احد أنواع المبالغات في كﻻم النساء ، و عندما ءاتاني ، وقد أطاح بظهري ، أدركت أن ﻻ إنسان قد يشعر بما أنت فيه سوى من زاره ذلك النوع البآئس من الحزن ، و قد سمي بذلك ﻷنك خسرت الشخصين الوحيدين اللذين يتمنيا لك الخير لك أكثر من نفسيهما ، حتى و إن كنت معتادا على اﻹعتماد على نفسك ، فوجودهما يمنع تدخل من ﻻ معنى لهم في حياتك ..
من كتاب جهلاء بشهادات

رغم إرتفاع درجات الحرارة إﻻ إنك قد تشعر بالبرد الذي قد يرتجف له جسدك ، و تضطر إلى إرتداء مﻻبس ثقيلة أو تضع غطاء أثناء نومك ، ليس لحالة إعياء أو برد ملموس شعر به من حولك و لكن هو فقط عدم الشعور باﻷمان
و رغم أن اﻹبتﻻءات في ظاهرها أمور محزنة لكنها تتوغل بداخلك لتخبرك كم أنت قوي ، لتزيد من إيمانك و تعقلك في فهم اﻷمور و تحد من حماقاتك
من كتاب جهلاء بشهادات وعلة الجفاء الاجتماعي