وقال الجهاز إن حالات الطلاق في 2019 وصلت إلى 237.7 ألف حالة، بمعدل حالة كل 2.11 دقيقة، وهو ما يمثل ارتفاعا بمعدل 8 في المئة مقارنة بالأرقام المسجلة سنة 2018.

ووفقا لصحيفة “الأهرام”، فقد تصدرت القاهرة قائمة أعلى 10 محافظات تسجيلا لحالات الطلاق على مستوى البلاد، حيث رصدت حالة طلاق كل 10 دقائق، تليها الجيزة حالة كل 17 دقيقة.

وحول خطورة ارتفاع نسب الطلاق، نقلت الصحيفة المصرية عن أستاذ الطب النفسي الدكتور عادل مدني قوله، إن “خطورة ارتفاع معدلات الطلاق وانتشاره بصورة تجعله أمرا عاديا وليس نادرا كما كان في أجيال سابقة، يجعل الأجيال الحالية والقادمة أقل تقديسا لمؤسسة الزواج وأكثر استهانة بالطلاق وتبعاته”.

وعن تشبيه الطلاق بالعدوى الاجتماعية، وأن كثرة الوجود وسط دائرة أصدقاء مطلقين يرفع احتمالات الطلاق، أوضح مدني: “في حال وجود أكثر من شخص مطلّق في الدائرة الاجتماعية القريبة، فإن ذلك يسهّل من القرار أو يشجع عليه، فالناس يميلون إلى تقديم صورة جيدة عن أنفسهم أو لما يريدون أن يصدرونه للآخرين، والنساء عموما أكثر عرضة للتأثر خاصة في حال معاناتهن من مشاكل زوجية، كما أنها الأكثر تأثرا بتجارب الآخرين حتى دون معرفة شخصية مباشرة وذلك لأن النساء يستغرقن في التفاصيل أكثر وعندما تحكي المرأة عن مشاكلها فإنها تتحدث باستفاضة بخلاف الرجل الذي يكتفي بالعناوين مما يجعله اقل تأثرا”.