طالبت منظمات حقوقية فلسطينية في قطاع غزة المجتمع الدولي وأحرار العالم بإدانة جرائم الحرب الاسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين وملاحقة قادة إسرائيل أمام المحاكم الدولية باعتبارهم “مجرمى حرب”.

وقال راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي مشترك مع مركز الميزان لحقوق الانسان ومؤسسة الضمير لحقوق الانسان في مجمع الشفاء الطبي بغزة ظهر اليوم إن ما يحدث في غزة من عدوان متواصل ومستمر يستهدف المدنيين الأبرياء جرائم حرب وضد الإنسانية، مشددا على أن المؤسسات الحقوقية ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بكافة الإمكانيات المتاحة.

وأضاف:” إن ما قاله بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة هو كلام انتقائي إزاء الجرائم المرتكبة البشعة المرتكبة بحق المدنيين، فواجبه ومهمته هو الحفاظ على المدنيين الذين هم في عين العاصفة وهدف رئيسي في هذا العدوان “.

ودعا الصوراني الرئيس محمود عباس الى الإسراع بالتوقيع على ميثاق روما لإتاحة المجال لملاحقة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وذكر:” إن الجندي الإسرائيلي الذي وقع أسيرا في قبضة المقاومة الفلسطينية هو وضع كلاسيكي لاتفاقية جنيف الثالثة، فمن حق الشعب الفلسطيني ومقاومته أن يدافع عن نفسه
بما كفلته المواثيق الدولية، ويقر القانون الدولي أن من يأسر ويعتقل هو أسير حرب”.

وطالب الصوراني بان كي مون ومساعده روبرت سيري الاهتمام بالمدنيين الذين تم استهدافهم في مدراس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” الذين لجأوا إليها كأماكن أمنة تحميهم من القصف المتواصل على بيوتهم